أشاد المهاجم الدولي السابق بالأهلي والمدرب الوطني خالد قهوجي بقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم القاضي بتقليص عدد اللاعبين الأجانب في دوري الأولى من سبعة لاعبين إلى أربعة في كل ناد من أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى اعتبارا من الموسم الجديد، الذي سينطلق يوم الأربعاء المقبل؛ وبالتالي فإن عدد اللاعبين غير السعوديين سيكون عند 80 لاعبا بدلا من 140 لاعبا بالموسم المنصرم، وهو ما سيمنح فرصة أكبر للوطنيين للمشاركة وإثبات وجودهم.
وقال: “الحكم على إيجابية قرار التقليص كان مبنيا على تجربة الموسم المنصرم بعد تطبيقها عمليا على أرض الواقع، وهي تجربة – من وجهة نظري – لم تنجح لعدم وجود أسس وضوابط ترتكز عليها”.
وأضاف: “نعم صحيح أن زيادة اللاعبين الأجانب سترفع المستوى الفني للدوري، وتزيد من وهجه من جوانب عدة، لكنها في المقابل أضرت أغلب الأندية لقلة عدد اللاعبين المحليين الموجودين في الأندية”.
مشيرا إلى أن استمرار السماح للأندية بالتعاقد مع حراس مرمى أجانب قلل من الفرص للحراس المحليين، وقد يخلق أزمة في مركز الحراسة.
وقال: “قرار تقليص عدد الأجانب إلى أربعة لاعبين أفضل، ومن واقع خبرة ستجد الأندية سهولة في الاختيارات للاعبين الأميز خصوصا الأجانب”. وبين: “الموسم المنصرم عانت الأندية من صعوبة بالغة في تأمين الميزانية المالية لتوفير ضخ مالي يغطي مصروفات التعاقدات مع اللاعبين الأجانب، كما أن أكثر من نصف فرق الدوري لم تكن اختياراتها موفقة، ما أحدث فوارق فنية كبيرة وواضحة بين الفرق المشاركة في الدوري التي كانت اختياراتها جيدة وهي قلة”.
وطالب قهوجي الاتحاد السعودي بتفعيل رابطة المدربين، وتشكيل لجنة من الخبرات الفنية، التي تزخر بها الرياضة السعودية، تكون مهمتهم متابعة دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى لاختيار لاعبين للمنتخب الأول.