استقبلت غرفة الرياض وفداً تجارياً روسياً وعدداً من مسؤولي الشركات الروسية، التي تختص بأنشطة مجالات التقنية الرقمية والاتصالات. برئاسة نائب وزير التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام الأستاذ ميخائيل مما نوف، وناقش اللقاء تعزيز سبل العلاقات الاستثمارية المشتركة وإزالة المعوقات التي تحد من زيادة حجم التبادل التجاري المشترك فضلاً عن فتح آفاق استثمارية ومشروعات تجارية جديدة تصب في مصلحة الجانب السعودي والروسي.
وقال المستشار في وزارة التنمية الرقمية الروسية والاتصالات والإعلام الروسي الأستاذ آرتم يوفداكوف، حول التبادل التجاري بين البلدين: إن حضورنا في غرفة الرياض لمقابلة رجال الأعمال السعوديين هي نقطة الانطلاقة لتعزيز علاقة البلدين في قطاع التقنية الحديثة والاتصال الرقمي. وأشار يوفدا كوف، أنه بناءً على اجتماع نائب وزير التنمية الرقمية الروسي ونائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات هيثم العوهلي ستكون هنالك برامج من خلال رؤية معينة بين البلدين، والعمل على نموها في الفترة المقبلة. مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيكون هنالك تعاون في مجال “السوفت وير” بين البلدين.
وبين يوفداكوف، أن رجال الأعمال الروس قاموا بزيارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئة الأمن السبراني وصندوق الاستثمارات العامة. وأكد أن وفد رجال الأعمال ذهل مما شاهد من تقدم وتطور في التقنية والاختراعات والروبوت، مشيراً بأن المملكة ستكون مستقبلاً المحطة الأولى في الإقليم في التقنية والاتصالات الرقمية.
وقد شهدت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إقبالاً متزايداً من الوفود التجارية الأجنبية التي تسعى من خلال غرفة الرياض إلى تعزيز علاقاتها مع قطاع الأعمال السعودي.