دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس إلى ممارسة مزيد من “الضغط” الدولي على إيران غداة إعلانها عن تقليص جديد في التزاماتها النووية.
وقال نتانياهو “هذا الصباح أُبلغنا بانتهاك آخر، مزيد من التحدي من إيران، هذه المرة في سعيها لحيازة اسلحة نووية”.
وأدلى نتانياهو بهذه التصريحات قبل أن يتوجه إلى لندن للقاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزير الدفاع الأميركي مارك اسبر.
وأضاف “إنه ليس الوقت المناسب لإجراء محادثات مع إيران، بل الوقت لزيادة الضغط” على ايران.
وجاء إعلان الرئيس حسن روحاني الأربعاء عن تقليص الالتزامات النووية، بعد وقت قصير من فرض الولايات المتحدة عقوبات أحادية جديدة على طهران، هي الأخيرة في سلسلة من التدابير العقابية ومن ضمنها حظر على صادرات النفط الإيراني.
وتجري إيران وثلاث دول أوروبية — بريطانيا وفرنسا وألمانيا — محادثات بهدف إنقاذ اتفاق نووي تاريخي أبرم عام 2015 انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو العام الماضي.
الى ذلك حضّ الاتحاد الأوروبي الخميس إيران على “التراجع” عن التخلي عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع الدول الكبرى بعد أن أعلنت طهران أنها تستعد للإعلان عن تخليها عن التزامات جديدة متصلة بالبحث والتطوير النوويين.
وقال المتحدث باسم المفوضية الاوروبية كارلوس مارتن رويز دي غورديخويلا للصحافيين بروكسل “إننا نعتبر هذه الأنشطة غير متوافقة (مع الاتفاق النووي) وفي هذا السياق نحضّ إيران على التراجع عن هذه الخطوات والامتناع عن أي خطوات إضافية تقوض الاتفاق النووي”.
من ناحية اخرى قالت شركة الشحن المالكة للناقلة ستينا إمبيرو الخميس إن سبعة من أفراد طاقم الناقلة البريطانية التي احتجزتها إيران في يوليو الماضي جرى الإفراج عنهم وفي طريقهم الآن إلى ” مكان أمن”. وقال إريك هانيل المدير التنفيذي لشركة الشحن ستينا بولك، ومقرها السويد ” هم الآن في طريقهم لمكان أمن حيث سينضمون لأفراد أسرهم. وسوف يخضعون لفحوصات طبية قبل أن يتم إعادتهم لبلادهم في أقرب فرصة”.
وأضاف هانيل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الأشخاص السبعة في طريقهم إلى دبي، مضيفا أن الشركة لن تفصح عن أسماء أي من أفراد طاقم الناقلة.
من ناحية أخرى، لم ترد معلومات حول الإفراج المحتمل عن الناقلة من ميناء بندر عباس الإيراني.