بمناسبة اليوم العالمي للانتحارحدثت شركة فيس بوك سياستها من جديد، حيث سعت المنصة للتصدى للانتحار، حيث يقول فيس بوك:” كمجتمع عالمى عبر الإنترنت، فإن الحفاظ على أمان الأشخاص على تطبيقاتنا أمر مهم للغاية بالنسبة لنا، فمنذ عام 2006، عملنا مع خبراء من جميع أنحاء العالم لإبلاغ سياساتنا وممارساتنا ومنتجاتنا التى تدعم الأشخاص المعرضين لخطرالانتحارأوالإصابات الذاتية”.
واستكمل فيس بوك فى منشورعلى مدونته الرسمية: “فى اليوم العالمى لمنع الانتحار، نشارك تحديثًا لما تعلمناه وبعض الخطوات التى اتخذناها فى العام الماضي، وكذلك الإجراءات الإضافية التى سنتخذها، للحفاظ على أمان الناس على تطبيقاتنا، وخاصة أولئك الأكثر عرضة للخطر”
وأوضح فيس بوك أنه فى وقت سابق من هذا العام، بدأ استضافة مشاورات منتظمة مع خبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة بعض الموضوعات الأكثر صعوبة المرتبطة بالانتحار وإصابة النفس، وتشمل هذه الطريقة التى يتعامل بها مع مذكرات الانتحار، ومخاطر المحتوى المحزن على الإنترنت والتصوير الإخبارى للانتحار، حيث تتوفر المزيد من التفاصيل حول هذه الاجتماعات فى صفحة منع الانتحار الجديدة على فيس بوك فى مركز الأمان.
وأكد فيس بوك أنه نتيجة لهذه المشاورات، أجرى العديد من التغييرات لتحسين كيفية تعامله مع هذا المحتوى، حيث قام بتشديد سياسته حول إيذاء الذات، بحيث لا يسمح بعد الآن للصور المقطوعة بالرسوم التى تعرض منظر إيذاء نفسى أو إيذاء عن غير قصد، كذلك فعلى انستجرام جعلت فيس بوك من الصعب البحث عن هذا النوع من المحتوى ومنع من التوصية به فى تبويب استكشاف.
وأضاف فيس بوك إنه للمرة الأولى، سيستكشف أيضًا طرقًا لمشاركة البيانات العامة من برنامجه حول كيفية تحدث الناس عن الانتحار، بدءًا من تزويد الباحثين الأكاديميين بالوصول إلى أداة مراقبة الوسائط الاجتماعية، CrowdTangle، وحتى الآن، كان CrowdTangle متاحًا فى المقام الأول لمساعدة غرف الأخبار وناشرى الوسائط على فهم ما يحدث على فيس بوك.
واستكمل فيس بوك أنه لمساعدة الشباب على مناقشة مواضيع مثل الانتحار بأمان، يقوم بتعزيز موارده عبر الإنترنت من خلال تضمين إرشادات Ochagen #chatsafe فى مركز أمان فيس بوك وفى انستجرام عندما يبحث شخص ما عن محتوى الانتحار أو الإصابات الذاتية، كما تم تطوير إرشادات #chatsafe مع الشباب لتقديم الدعم لأولئك الذين قد يستجيبون للمحتوى ذو الصلة بالانتحارالذى ينشره الآخرون أو لأولئك الذين قد يرغبون فى مشاركة مشاعرهم وتجاربهم مع الأفكار الانتحارية أو المشاعر أو السلوكيات.