رفع الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة، الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أسمى عبارات التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، بمناسبة الذكرى الـ89 لليوم الوطني للمملكة، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا الاستقرار والرخاء والسلام».
وصرح الأستاذ الدعيلج: «اليوم، نبتهج بذكرى اليوم الوطني، تعبيراً عن فخرنا واعتزازنا بقيادتنا الرشيدة، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز –رحمه الله-، الذي وحد الجزيرة العربية، وأسس المملكة العربية السعودية أرضاً وإنساناً، واستكمل المسيرة المباركة أبناؤه البررة من بعده».
وأضاف الأستاذ الدعيلج «اليوم.. حق للمواطن أن يظهر فرحته وسعادته بالنعم الكثير التي ترفل فيها بلادنا، بدءاً من نعمة الأمن والأمان، ووصولاً إلى التقدم والازدهار المستمرين، وذلك في انعكاسٍ طبيعي للأساس المتين الذي قامت عليه مملكتنا الحبيبة، وتجسيدٍ لحرص ولاة الأمر – حفظهم الله – على السير على درب المؤسس – طيب الله ثراه – واتباعهم المنهجية التي جعلت المملكة رقماً مهماً وصعباً على الخارطة الدولية سياسياً واقتصادياً وأمنياً، فضلاً عن انتمائها لمحيطها الإسلامي والإنساني قاطبة، والدور الذي تضطلع به في الذود عن حياض الإسلام والمسلمين مستمدة قيمها من مبادئ الشرع الحنيف، ودعائم التأسيس، وركائز الانطلاقة الأولى». وأكد الدعيلج أن التعبير الحقيقي عن الاحتفال بهذه الذكرى المحببة إلى قلوب السعوديين يتجسد في التلاحم العميق بين القيادة والمواطنين، وقوف الشعب السعودي خلف قيادته متكاتفين مع كافة الأجهزة الأمنية في وجه المهددات الأمنية الداخلية والخارجية على حد سواء، والتصدي بحزم لكل معتدٍ أو متربصٍ بالمملكة العربية السعودية وأرضها وشعبها ومقدراتها.
وأشار إلى أن مستوى الوعي الذي يتمتع به المواطن السعودي ينعكس في مدى فهمه والتزامه بمبادئ التأسيس واستيعابه القيم والمفاهيم التي قامت عليها المملكة، الأمر الذي نراه على أرض الواقع، فضلاً عن مستوى التعليم العالي الذي حرصت الدولة على توفيره باعتبار الإنسان السعودي حجر الزاوية ورأس الحربة في عملية البناء، بل هو الثروة الأهم التي عليها الرهان في مستقبل الوطن وتنميته، وهو الضامن لكل ذلك، انطلاقاً من حسه الوطني، وحبه لبلاده وغيرته عليها، والعمل من أجل بنائها وتطويرها. وقال الدعيلج: يأتي هذا النسق الرائع بين الماضي والحاضر والمستقبل، لكون خطط بناء دولة المستقبل واقتصاد المعرفة، وتحقيق التنمية المستدامة، جاءت في صلب الرؤية 2030 التي تتضمن برامج متقدمة، وأفكاراً استراتيجية عميقة تصنع المستقبل الزاهر، وتعد البلاد بطفرة تنموية تنسجم مع طموح القيادة وتطلعات المواطن وفكر التأسيس واستراتيجية البناء والتطوير.