نقل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الخميس، عشرة جرحى يمنيين ومرافقيهم إلى المملكة لتلقي العلاج على نفقته، ضمن مبادرة «استجابة» التي أطلقها المركز، إنفاذًا للتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، لعلاج جرحى الأحداث الأخيرة في كل من عدن وأبين في شهر أغسطس الماضي، للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم حسبما تقتضيه حالتهم الصحية، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان اليمنية.
وثمّن وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى، علوي النوبة جهود مركز الملك سلمان للإغاثة واهتمامه الكبير بالجرحى من خلال تقديم الدعم لعلاجهم في عدد من المستشفيات اليمنية الخاصة، وإجلاء الجرحى الذي يتطلب سفرهم للخارج لتلقي العلاج، مقدمًا شكره للمملكة ملكًا وحكومة وشعبًا لوقوفهم ودعمهم لكل الجرحى، ومساندتهم اليمن في مختلف الجوانب الخدمية.
من ناحية أخرى، ساعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هذا الأسبوع 143 صوماليا، تقطعت بهم السبل في اليمن، من العودة إلى ديارهم.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان في تصريح صحفي إن 46 رجلا و41 امرأة و26 فتى و30 فتاة استقلوا قاربا من عدن في 30 سبتمبر الماضي ووصلوا إلى ميناء بربرة في الصومال.
وأضاف ميلمان أن عملية الترحيل أصبحت ممكنة بفضل تمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة، مشيراً إلى أن المنظمة تعمل بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتسهيل خروج العائدين من اليمن.
وأكد المتحدث باسم الوكالة الأممية المعنية بالهجرة أنه منذ بدء هذا المشروع الممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة في نوفمبر 2018م، جرى مساعدة 1505 أشخاص، من بينهم 783 رجلا و722 امرأة، من العائدين الصوماليين، لافتاً الانتباه إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تسهيل عمليات العودة الآمنة والكريمة من اليمن، والمساهمة في إعادة إدماج مستدامة لأولئك العائدين.
من جهته قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بالوش إن عدد اللاجئين في اليمن يبلغ حوالي 250 ألف شخص، موضحاً أن أكثر من 90 % منهم كانوا من الصومال.