طور الباحثون تقنية جديدة تمكن كاميرات الطائرات بدون طيار من التمييز بين الناجين والمتوفين في الأحداث الكارثية، إذ يستخدم النظام تسلسلات صور تم التقاطها بواسطة الكاميرا لاكتشاف حركات عن بعد في تجويف الصدر، ما يشير إلى معدل ضربات القلب والتنفس.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن هذه التقنية تكتشف علامات الحياة بدقة 100 % وتصل إلى 26 قدمًا أى ثمانية أمتار من موقع الكارثة.
وأجريت الدراسة، التي تُعتبر الأولى من نوعها، من جانب فريق من جامعة جنوب أستراليا والجامعة التقنية المتوسطة في بغداد، ووجدت أنه طالما كان الجذع العلوي للجسم البشري مرئيًا، كانت الكاميرات الموجودة على الطائرة بدون طيار قادرة على التقاط الحركات في الصدر.
وجاءت هذه النتائج على عكس الدراسات السابقة، حيث كان على هذا النظام الاعتماد على تغير لون البشرة أو درجة حرارة الجسم، وتعد الطريقة الجديدة أكثر دقة لاكتشاف علامات الحياة.
وقال البروفيسور جوان شاهال من جامعة جنوب أستراليا: “هذه الدراسة بناءً على حركة القلب والرئة، وهي الأولى من نوعها وتم إجراؤها باستخدام ثمانية أشخاص، وتم التقاط مقاطع فيديو للموضوعات في ضوء النهار، على بعد ثمانية أمتار [26 قدمًا]، وفي ظروف الرياح المنخفضة نسبيًا لمدة دقيقة واحدة في المرة، وميزت الكاميرات بنجاح بين الأجسام الحية والميتة”.