حذر رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى، من خطورة المرحلة الراهنة التى يمر بها لبنان، داعيا إلى الإسراع فى إيجاد الحلول الإصلاحية الاقتصادية والسياسية اللازمة بما فيها تشكيل الحكومة الجديدة.
وأشار برى، خلال استقباله ظهر اليوم عددا من أعضاء المجلس النيابى، إلى ضرورة إقرار مشروعات واقتراحات القوانين الإصلاحية والتى تأتى ضمن إطار المطالب المحقة للمواطنين اللبنانيين فى حراكهم الشعبى الراهن.
وقال، “الأوضاع السياسية فى لبنان خلال عام 2005 كانت أسوأ وأخطر مما هى عليه حاليا، غير أن الوضع الاقتصادى لم يكن على ما هو عليه الآن من تراجع وخطورة”.
من ناحية أخرى، كشف رئيس مجلس النواب عن شكوك قال إنها “مدعومة بمعلومات وتقارير دولية” تتعلق بأعمال التنقيب عن الموارد النفطية التى تقوم بها شركة يونانية تمتلك شركة توتال الفرنسية 40% منها، وذلك بالقرب من الحدود البحرية اللبنانية، وتتداخل مع المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان، فضلا عن تأخر الشركة الفرنسية المعنية بأعمال التنقيب فى البلوك (التجمع) النفطى التاسع.
وأشار برى، إلى أنه أجرى الاتصالات اللازمة مع الجهات الرسمية المختصة، وأرسل موفدا إلى فرنسا لعقد لقاء مع مسئولى شركة توتال للوقوف على حقيقة الوضع.
وتضم المنطقة الاقتصادية البحرية للبنان 10 بلوكات نفطية، غير أن أعمال الحفر الاستكشافى والتنقيب لم تبدأ بعد فى أى منها، إلى جانب وجود نزاع مع إسرائيل على الحدود البحرية تدخل فى نطاقه مجموعة من هذه التجمعات النفطية التى ترجح العديد من الدراسات أنها غنية بالنفط والغاز الطبيعى.