يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في الساعة الثالثة عصر اليوم (الخميس) مواجهة مصيرية بحثاً عن العودة مجدداً لنغمة الفوز في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022م، وكأس آسيا 2023 لكرة القدم عندما يحل ضيفاً على منتخب أوزبكستان على ملعب باختاكور المركزي في طشقند.
وتجمع المباراة الثانية اليمن مع فلسطين، على استاد نادي المحرق بالبحرين، وتبدأ المواجهة الساعة 6:00 مساءً
ويحتل «الأخضر» المركز الثاني برصيد خمس نقاط، فيما يحتل المنتخب الأوزبكي الصدارة بست نقاط، ويأتي منتخب فلسطين في المركز الثالث بأربع نقاط، وسنغافورة في المركز الرابع بأربع نقاط، واليمن في المركز الخامس برصيد نقطتين.
وكان المنتخب السعودي افتتح مشواره في التصفيات بالتعادل مع اليمن 2-2، قبل الفوز على سنغافورة 3-صفر، وتعادل في المباراة الثالثة مع فلسطين سلبياً، في حين خسرت أوزبكستان من فلسطين 2-0، وفازت على اليمن 5-0 وكسبت سنغافورة 3-1.
ويسعى المنتخب السعودي إلى تأكيد حضوره على مستوى القارة ومواصلة وجوده في المحفل العالمي للمرة السادسة، بعد أن شارك في المونديال الماضي الذي أقيم في روسيا عام 2018، وفي المقابل يتطلع المنتخب الأوزبكي إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام أكثر المنتخبات ترشيحاً للوصول للمرحلة المقبلة والمؤهل أيضاً لخطف إحدى بطاقات التأهل إلى المونديال.
وتأتي هذه المباراة الـ11 في تاريخ لقاءات المنتخبين في مختلف اللقاءات الرسمية والودية، وفاز «الأخضر» بخمسة لقاءات، وتعادلا في مباراة، وكسب المنتخب الأوزبكي أربع مباريات.
وقد أصبحت الجماهير السعودية تتفاءل بمشاركه منتخب بلادها إذ اعتاد «الأخضر السعودي» على تسجيل حضور مشرف في التصفيات، ويكون مرشحاً قوياً لبلوغ المونديال العالمي، من خلال قوة المنتخب والحماس والأداء الفني العالي لدى اللاعبين، وأصبحت الترشيحات تصب في مصلحة « الأخضر السعودي» باكراً في الوصول إلى المونديال المقبل وللمرحلة المقبلة من نهائيات آسيا، ويدرك مدرب المنتخب السعودي الفرنسي هيرفي ريناد جيداً صعوبة اللقاء وأهميته من أجل تحقيق الفوز الثاني في التصفيات واستعادة صدارة المجموعة، ويظل اللقاء صعباً وذلك لما يمتلكه المنتخبان من نجوم قادرة على الحسم في أي وقت من عمر المباراة، لذا يظل عامل الحذر مهماً كون الخسارة أو التعادل ستكون عواقبها وخيمة، وقد تبعثر الأوراق الفنية لدى ريناد في باقي المواجهات.
المنتخب السعودي استعد لهذا اللقاء بمعسكر قصير في مدينة طشقند، وركّز خلاله المدرب على بعض الجمل التكتيكية والأسلوب الذي سيدخل به المواجهة، إذ يعتمد المدرب على الأسلوب الهجومي مع اللعب عن طريق الأطراف وتقدم الظهيرين من أجل لعب الكرات العرضية لخط المقدمة، والتسديد من خارج منطقة الجزاء وخصوصاً أن هناك أكثر من لاعب لديه ميزة التسديد، ومن المتوقع أن يزج الفرنسي هيرفي ريناد بكامل أوراقه الهجومية منذ بداية اللقاء، سعياً للوصول إلى مرمى الخصم، ولا شك أن وجود عدد من المهاجمين أمثال عبدالله الحمدان وهارون كمارا يجعل الهجمات «الخضراء» على المرمى الأوزبكي أكثر خطورة. كما يبرز في خط الوسط الثلاثي يحيى الشهري وعبدالله عطيف وسلمان الفرج، ويغيب لاعب الوسط عبدالفتاح عسيري بداعي الإصابة.
وعلى الرغم من أفضلية «الأخضر» وتفوقه على المنتخب الأوزبكي في المواجهات الماضيه إلا أن المنافس يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية للابتعاد بصدارة المجموعة.
وفي المقابل، يسعى لاعبو منتخب أوزبكستان إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الظفر بثالث فوز لهم في التصفيات.
ويشرف على تدريب المنتخب الأوزبكي فاديم ابراموف، ومن أبرز الأسماء في قائمة الفريق لاعبا الوسط عادل أحمدوف والدورشومو رودوف والمهاجم إيغور سيرجييف.