ابعاد الخفجى-سياسة:
أعلنت الحكومة المؤقتة في مصر يوم الأربعاء فشل الجهود الدبلوماسية في حل الأزمة السياسية في البلاد ولمحت إلى أنها تستعد للتحرك ضد المعتصمين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في منطقتين بالقاهرة.
وحاول مبعوثون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والإمارات وقطر نزع فتيلة الأزمة.
لكن الرئاسة المصرية قالت في بيان “انتهت اليوم مرحلة الجهود الدبلوماسية التي بدأت منذ أكثر من عشرة أيام” وحملت جماعة الاخوان المسلمين المسؤولية عن العواقب المحتملة.
وبعد فترة وجيزة دعا رئيس الحكومة المصرية المؤقتة حازم الببلاوي أنصار مرسي إلى فض اعتصامهم طواعية على الفور.
وقال الببلاوي في بيان أذاعه التلفزيون إن الحكومة ستواجه “بأقصى درجات الحزم والقوة” أي محاولة من جانب المعتصمين لاستخدام السلاح في مقاومة الإجراءات التي يمكن أن تتخذها وزارة الداخلية لفض الاعتصام.
واتخذ مجلس الوزراء المؤقت قرارا قبل نحو أسبوع بفض الاعتصام وتكليف وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
وقال الببلاوي إن قرار فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة “نهائي توافق عليه الجميع (في الحكومة) ولا رجعة عنه علي الإطلاق.”
وأضاف أن المجتمعين في تلك الاعتصامات “تجاوزوا كل حدود السلمية” واتهمهم بالتحريض على العنف وممارسته وتعطيل حركة المرور.
وتابع “نطلب منهم الآن ومن جديد سرعة المغادرة دون ملاحقة لمن لم تتلوث يده منهم بالدماء.”