عندما يخوض المنتخب البرتغالي لكرة القدم مباراته اليوم (الأحد) أمام مضيفه منتخب لوكسمبورج، سيبحث الفريق البرتغالي عن هدف واحد هو الفوز بأي نتيجة من أجل التأهل إلى نهائيات البطولة التي يحمل لقبها.
ولكن كريستيانو رونالدو قائد وهداف المنتخب البرتغالي سيكون لديه العديد من الأهداف التي يسعى لتحقيقها رافعا شعار «كل شيء أو لا شيء».
ولكن رونالدو صاحب البصمة الهائلة في تاريخ كرة القدم على مدار السنوات الماضية يطمح لأكثر من هذا حيث يخوض المباراة واضعا صوب عينيه عدة أهداف يسعى لتحقيقها في الوقت الحالي أو في الفترة المقبلة حتى قبل خوض نهائيات يورو 2020.
وسجل رونالدو ثلاثة أهداف (هاتريك) في مباراة الفريق بالتصفيات ليقود المنتخب البرتغالي إلى الفوز 6 – صفر على نظيره الليتواني موجها بهذا ردا قاسيا على ماوريتسيو ساري المدير الفني ليوفنتوس وكل المنتقدين الذين شنوا هجوما لاذعا على اللاعب بعد خروجه غاضبا من مباراة يوفنتوس أمام ميلان الأسبوع الماضي في الدوري الإيطالي.
وكان ساري استبدل اللاعب في مباراتين متتاليتين ليثور اللاعب غضبا لدى خروجه من مباراة ميلان خاصة وأنه استبدله في الدقيقة 55. وتعرض اللاعب لموجة انتقادات رغم أن ساري التزم الهدوء في تعليقه وأكد أنه رد فعل منطقي عندما يسعى اللاعب إلى بذل قصارى جهده ولكنه أكد في الوقت نفسه أن رونالدو تعرض للإصابة في الشهر الماضي في إشارة ضمنية إلى أن الاستبدال يأتي لمشكلة فنية لدى اللاعب.
وجاء رد رونالدو عمليا من خلال الهاتريك الذي أحرزه في مرمى ليتوانيا والذي أصبح التاسع له في تاريخ مشاركاته مع المنتخب البرتغالي والخامس والخمسين له في مختلف المباريات التي خاضها على مدار مسيرته الرياضية.
ولهذا، يتطلع رونالدو إلى تسجيل مزيد من الأهداف في مرمى لوكسمبورج غدا لتصبح بمثابة ورقة ضغط جديدة على ساري ورد قوي على منتقدي النجم البرتغالي الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم خمس مرات سابقة باستفتاء الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
كما يطمح رونالدو إلى استغلال المباراة لدخول نادي المئة هدف في المباريات الدولية والذي يقتصر حتى الآن على عضو واحد هو الإيراني علي دائي.
ورفع رونالدو رصيده إلى 98 بعد الهاتريك المثير في مباراة ليتوانيا وأصبح بحاجة لهدفين فقط من أجل دخول نادي المئة هدف دولي. ورغم هذا، يأمل رونالدو في تسجيل هاتريك أو أكثر من ثلاثة أهداف في مباراة الغد لتأكيد رده القوي على ساري من ناحية والاقتراب خطوة كبيرة من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم على دائي والبالغ 109 أهداف مع المنتخب الإيراني على مدار مسيرته الكروية.
وأشارت صحيفة «أو جوجو» البرتغالية إلى مدى فائدة الهاتريك الذي سجله رونالدو في شباك ليتوانيا بعنوانها «هاتريك علاجي» في إشارة إلى أن الهاتريك أفضل علاج لمعنويات رونالدو بعد أزمته مع يوفنتوس.