بدأت مدرسة هارون المتوسطة بالخفجي يوم الأربعاء الماضي بتدشين حملة تشجير الواجهة الداخلية للمدرسة باﻷشجار والورود لتكون مساهمة في التهيئة النفسية اﻹيجابية للطالب والمعلم، وبإذنه تعالى ستستمر لتغطي كامل المساحات الرملية بالمدرسة حبث قسم الفريق خطة البرنامج لمرحلتين الأولى الواجهة الأمامية للمدرسة والثانية الفناء الخلفي للمدرسة.
ويشارك في هذه الحملة عدة جهات حكومية وخاصة تضم كلأ من ومدينة الملك عبدا لعزيز للعلوم والتقنية – الراعي الرسمي لبرنامج (مدرستنا خضراء) وبلدية الخفجي ومدارس الاسمري الأهلية بالإضافة إلى فريق الشراكة المجتمعية وفريق بيئة مدرسية نظيفة بالمدرسة.
ومن خلال برامج الشراكة المجتمعية بين مدرسة هارون الرشيد بالخفجي ومدينة الملك عبدا لعزيز للعلوم والتقنية التي قامت بوضع اللمسات الأولى بعملية تنظيف الواجهة الأمامية للمدرسة بالمرحلة الأولى وتسميدها في المرحلة الثالثة وزراعتها بالشتلات الزراعية وتجهيزها بالمرحلة الثالثة.
حيث استمرت المرحلة الأولى بتشجير الواجهة الأمامية لمدة 10 أيام وقامت مدينة الملك عبدالعزيز بعمل جبار وجهد رائع بتغير الواجهة الأمامية للمدرسة حيث أصبحت حديقة جميلة للمدرسة وطلابها.
وإدارة المدرسة تشكر مدير مدينة الملك عبدا لعزيز للعلوم والتقنية وعل رأسهم المهندس نايف الشمري على إنجاح البرنامج وعلى إنجاح برامج الشراكة المجتمعية
من جهة أخرى قامت بلدية الخفجي بالمساهمة في البرنامج بتوفير الشتلات الزراعية للبرنامج والمشاركة بالترتيبات النهائية حيث كان هناك تجاوب كبير من بلدية الخفجي بالمشاركة في البرنامج وتوفير المستلزمات المطلوبة منهم وإدارة المدرسة تشكر مدير بلدية الخفجي المهندس محمد بن حزام الحميداني وجيمع من أسهم في المشاركة الفعالة لهذة المبادرة
كما شاركت روضة مدارس الأسمري الأهلية في البرنامج بمشاركة أطفالها الصغار في عملية زراعة شتلات الزهور حيث رسمت مشاركة الأطفال فرحة كبيرة في نفوس الجميع وكان لهم بصمة جميلة بالمشاركة بالزهور والشتلات الزراعية والتصاميم الرائعة عن البيئة والزراعة إذ تشكر المدرسة القائمين على مداس الاسمري الأهلية على تجاوبهم ومشاركتهم المميزة حيث قام قائد المدرسة بتقديم شهادات الشكر لمالك مدراس الأسمري الأهلية وقائدة الروضة كما قدمت الروضة درع لقائد المدرسة بهذه المناسبة.

وقام المركز الإعلامي بالمدرسة بتغطية حملة برنامج (مدرستنا خضراء) بتوثيق البرنامج منذ انطلاق الحملة حتى نهايتها.