مثل السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائرى السابق عبد العزيز بوتفليقة، والمستشار السابق بالرئاسة، مساء اليوم السبت، أمام محكمة سيدى أمحمد، للأستماع لأقواله فى اتهامه ومسؤولين سابقين ورجال أعمال فى قضية فساد مالى خاصة بمصانع السيارات بالجزائر، وتمويل الحملة الانتخابية لشقيقه.
ورفض السعيد بوتفليقة الإجابة على أسئلة النيابة والمحكمة مكتفيا بالابتسام، فأمرت المحكمة بإخراجه من القاعة.
وطالبت النيابة خلال الجلسة بحضور السعيد بوتفليقة للإدلاء بشهادته فى القضية بعد أن تم ذكر اسمه فى كل مراحل المحاكمة.
وكان رجل الأعمال على حداد المتهم فى القضية قد أكد خلال استجوابه خلال الجلسة أن السعيد بوتفليقة كان يطلب منه جمع الأموال لتمويل الحملة الانتخابية لشقيقه.
يذكر أن السعيد بوتفليقة يقضى حاليا عقوبة السجن 15 عاما بعد أن أدانه القضاء العسكرى بتهمتى التآمر على سلطة الدولة والجيش.