خرج آلاف المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية، فى التظاهرات الثالثة والأربعين، منذ بدء الحراك الشعب الذى أطاح بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ضد إجراء الانتخابات، مواجهين الانتشار الكثيف لقوات الشرطة التى حاولت منعت التظاهرات منذ الصباح، وألقت القبض على العشرات.
واحتل المتظاهرون بأعداد كبيرة الجزء الأكبر من شارع ديدوش مراد، حتى ساحة البريد المركزي، كاسرين الطوق الذي فرضته قوات الشرطة.
وهتف المتظاهرون “لا للانتخابات مع العصابات” و”دولة مدنية وليس عسكرية”.
وكان محمد شرفي، رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات الجزائرية، قد أعلن فوز المرشح عبد المجيد تبون برئاسة الجمهورية بنسبة 58.15%، حاصدًا 4 ملايين و945 ألف و 116 صوت ، من مجموع 10ملايين أدلوا بأصواتهم، فى انتخابات شابها التوتر والقلق، إثر مظاهرات رافضة لها.
وحسم تبون بهذه النتيجة الانتخابات فى الجولة الأولى، دون إعادة، و سيكون فى انتظار فصل المجلس الدستوري في النتائج النهائية وذلك بعد فترة تلقي الطعون من طرف مديريات الحملات الانتخابية للمترشحين الخمسة.