استقبلت جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين في دورتها الرابعة والعشرين نحو 150 طفلاً وطفلة للمشاركة في فعاليات الجائزة التي ستقام التصفيات النهائية بمدينة جازان مطلع شهر فبراير القادم بإذن الله تعالى، وقد أجرت الأمانة العامة للجائزة التصفيات الأولية للمتقدمين في عدد من مناطق المملكة، شملت مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة جدة والرياض. وصرح الأمين العام للجائزة عبدالعزيز السبيهين أن المتقدمين يمثلون كافة مناطق المملكة، بالإضافة إلى المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي من دولة الكويت ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة. موضحاً أن التصفيات الأولية جرت في مكة المكرمة ومدينة جدة يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 12-13 /4 /1441هـ، وشملت 29 متسابقاً ومتسابقة، وضمت لجنة التحكيم للبنين فضيلة الشيخ أحمد بن محسن العبيدي، وإبراهيم بن عبدالله الزهراني، ولجنة تحكيم البنات ضمت الدكتورة ابتسام بنت بدر الجابري والدكتورة زينب بنت سعيد داود. وقال السبيهين: إن التصفيات الأولية للمشاركين بالمدينة المنورة أجريت يوم الخميس الموافق 15/ 4 /1441هـ، وشملت 16 متسابقاً ومتسابقة، وضمت عضوية لجنة التحكيم للبنين الدكتور عبدالله بن محمد الجار الله وتركي بن عبدالله السبيعي، ولجنة تحكيم البنات فايزة بنت الشاماني العمري وحسناء بنت علي الحارثي. مضيفاً أن التصفيات الأولية في مدينة الرياض أجريت يوم الاثنين الموافق 19/ 4 /1441هـ، وبلغ عدد الأطفال 35 متسابقاً ومتسابقة، وكان في عضوية لجنة التحكيم للبنين الشيخ أحمد بن سعد المريشد، والشيخ عبدالمجيد بن عبدالعزيز القعود ولجنة تحكيم البنات الدكتورة لولوة بنت عبدالكريم المفلح وسميحة بنت علي الشدي. وأكد السبيهين أن الدورة الرابعة والعشرين للجائزة تشهد إقبالاً كبيراً، وذلك يجسد النجاح الكبير الذي تحققه هذه الجائزة الرائدة في مجالها المتفرد لهذه الفئة الغالية من الأبناء، وذلك بفضل من الله تعالى، ثم للرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز راعي الجائزة منذ انطلاقتها.
مشيراً إلى أن سموه بادر بإنشاء هذه الجائزة وتمويلها شخصياً ابتغاء ما عند الله من الثواب، ولتكون أحد برامج التأهيل التربوي للأطفال ذوي الإعاقة، وكذلك دمجهم في المجتمع، وتعكس العناية الفائقة التي توليها المملكة العربية السعودية لمختلف فئات الأشخاص ذوي الإعاقة.