واصل وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاته المكثفة مع الشركاء الدوليين حول التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الليبية، حيث أجرى أمس واليوم اتصالات هاتفية مع كل من وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ في تصريح اليوم أنه تم التأكيد خلال الاتصالات على رفض أي تدخُل عسكري في ليبيا، والاتفاق على ما يمثله التصعيد الأخير من قبل الجانب التركي في ليبيا من خطورة على أمن وسلم المنطقة بأسرها.
وشدد على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي شامل للأزمة في ليبيا، عبر الحفاظ على فرص التوصُل إلى تسوية شاملة من خلال عملية برلين ودعم الجهود الأممية ذات الصلة.