اذا رأيت نفسك شخصاً ناجحاً وواثقاً ، واستمعت إلى حديث نفسك المحفز بطريقة جيدة متفائلة ، وابتعدت عن كل ما يحبطك و كل ما يندرج تحت منظور الجزء الفارغ من الكأس، حينها تعلو المعنويات ويرتفع سقف الطموحات ويتسع أفق الأهداف (طبعاً الأهداف المنطقية) فتسير على ذلك الدرب حتى تصل بإذن الله ولا تعتقد أن الطريق إلى ذلك الدرب مفروش لك بالورود وممهد لك بالحرير، ولا تبتئس إذا وجدت صعوبة في بداية الانطلاق فبقدر قوة البداية تكون روعة النهاية ،على النقيض لن تصل إذا كان الهدف غير منطقي لأن فاقد الشيء لا يعطيه
ابدأ خطوة بخطوة ولا تستعجل النتائج، فإن لم تنجح فعاود المحاولة والسير من جديد ، واضعاً نصب عينيك أن الأعمال الصغيرة المتواصلة سرعان ما تكتمل لتكون مشروعاً وأن معاودة المحاولة هي استكمالاً لما لديك من تجارب تراكمية .
وأعلم أيضاً انه هناك من يبنون العقبات أمامك ، ويحاولون احباطك والتقليل من عزيمتك ، فلا تكترث بهم ولا لهم.
ولاتكن جباناً في تنفيذ أحلامك وفي ذات السياق لا تغامر مغامرة مدروسة ، فللمغامرة المدروسة دور في تحقيق الأهداف لأنها قد تضيف إلى هدفك قيمة إيجابية تدور في فلك المبادرة وربما الابتكار، بل هي خروج عن المألوف في تحقيق الهدف لأنه من الجميل جدا أن تحقق هدفاً قال عنه الآخرون أنه مستحيل.
نهية بنت راشد
التعليقات 2
2 pings
زائر
01/15/2020 في 7:41 م[3] رابط التعليق
فالك التوفيق
ابو خالد
01/15/2020 في 7:56 م[3] رابط التعليق
كلام جميل فالناجحون لم يأتي نجاحهم من فراغ بل جدوا واجتهدوا وصبروا حتى وصالوا الى ما وصالوا اليه