قرر البرلمان التونسى، اليوم الخميس، عقد جلسة عامة الأسبوع القادم للحوار مع الحكومة حول الوضع فى ليبيا وتداعياته المحتملة على تونس.
يأتى هذا فيما يتزايد الحديث فى تونس عن القضية الليبية وخطورة استمرارها، فقد رفع محتجون فى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس – أول أمس – لافتات تدين التدخل والعدوان التركى على ليبيا، ورددوا هتافات ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأخرى مناهضة لراشد الغنوشى رئيس حركة النهضة، وطالبوا بموقف واضح لتونس من هذه الأزمة.
كما قال الأمين العام للاتحاد التونسى للشغل نور الدين الطبوبى إن بلاده أكبر من أردوغان، ولن تتورط فى أحلاف دولية مشبوهة تسعى إلى السيطرة على ثروات ليبيا الشقيقة.