كما سبق وان أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اأن بلاده تقف على مسافة واحدة من كافة الفرقاء في ليبيا، وتبذل جهدها في التقريب بينهم.وقال تبون- في كلمته خلال مؤتمر برلين، اليوم، والتي نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية- إن “الجزائر حريصة على البقاء على مسافة واحدة من كافة الفرقاء، ولم تدخر أي جهد في تقريب وجهات النظر فيما بينهم ومد جسور التواصل مع كل الفاعلين في هذا البلد الشقيق، ولم تتردد في دعوتهم إلى تغليب لغة العقل والانخراط في مسار الحل السلمي للأزمة الذي سيظل وحده الكفيل بضمان وحدة الشعب الليبي واحترام سيادته بعيدا عن أي تدخل أجنبي“.
وأضاف تبون أن مؤتمر برلين ينعقد في ظل تصعيد خطير وغير مسبوق تشهده الأزمة الليبية، تتجلي مظاهره في مزيد من الأعمال العسكرية والعنف والاقتتال وإمعان في تدمير المنشآت الاقتصادية وما تبقى من بنية تحتية، حتى انزلقت في منعرج خطير يهدد وحدة الشعب وسيادة ومستقبل ليبيا.