أدانت محكمة فى كوسوفو، ثمانية أشخاص من الإثنية الألبانية بتهم الإعداد لأعمال إرهابية تهدف لزعزعة النظام الدستورى للبلاد، وقضت المحكمة بسجن المتهمين لمدد تتراوح بين عامين و12 عاما إذ أكد القاضى أن المتهمين أرادوا زعزعة الأسس السياسية والاقتصادية والدستورية للبلاد، وذلك حسبما نقلت شبكة “إيه بى سي” الأمريكية.
وتابعت الشبكة أن المتهمين سيستأنفوا الحكم، مضيفة أنهم نفذوا محاولة اغتيال ضد قيادى شيوعى سابق قبل ثلاث سنوات وهددوا بقتل مسؤولين بارزين متهمين إياهم بكونهم خونة.
يذكرأن، اتفقت كوسوفو وصربيا على بدء رحلات جوية تجارية مباشرة بعد توقف استمر عشرين عاما ، في تنفيذ اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في محاولة لدفع العدوين السابقين نحو تطبيع علاقاتهما،وتم وقف الرحلات الجوية المباشرة في عام 1998 إثر اندلاع الحرب في كوسوفو بين متمردين منحدرين من أصل ألباني وقوات الأمن الصربية.
وفقدت صربيا السيطرة على كوسوفو بعد غارات شنها حلف شمال الأطلسي في 1999 لطرد القوات الصربية منهيا عملية كانت تقوم بها صربيا لمكافحة التمرد سقط فيها أكثر من 13 ألف قتيل معظمهم من ألبان كوسوفو.
وجرى التوقيع على اتفاق اليوم الاثنين ، في مقر السفارة الأمريكية في برلين،وقال رئيس كوسوفو هاشم تقي في بيان إن “هذه المناسبة تمثل خطوة أخرى في جهودنا لتطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا“.
وأضاف أنه تم التوصل للاتفاق بفضل “مساهمة” روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي والسفير الأمريكي في برلين ريتشارد جرينيل،ولم تتوفر تفاصيل بشأن موعد بدء الرحلات الجوية،ورحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج بالاتفاق.
ولحلف شمال الأطلسي نحو أربعة آلاف جندي لحفظ السلام في كوسوفو كما أنه مسؤول عن السيطرة على المجال الجوي لكوسوفو، وقال في بيان إن “هذه خطوة مهمة ستسهل وتسرع انتقال الناس والبضائع داخل منطقة البلقان الغربية“.
وتعترف بكوسوفو الآن أكثر من 110 دول من بينها الولايات المتحدة ولكن لا تعترف بها صربيا أو روسيا أو الصين.