توقع رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاول، المهندس أسامة بن حسن العفالق، أن تشهد النسخة الثانية من أعمال منتدى المشروعات المستقبلية والذي سيقام في مدينة الرياض خلال الفترة 25 – 26 فبراير 2020م، توقيع عدد من الاتفاقيات بين بعض الموردين والمقاولين، إضافة إلى بعض اتفاقيات التفاهم المبدئية، مستبعداً أن تكون هناك عقود إسناد وترسية للمشروعات فورية؛ نظراً لما تستلزمه تلك النوعية من العقود من إجراءات، وذلك على غرار ما حصل في النسخة الأولى للمنتدى، كما بين أن المنتدى يعد فرصة سانحة للمقاولين الذين لم يلتحقوا بالهيئة للحاق بالركب وتسجيل عضويتهم للاستفادة من المزايا والمميزات المتاحة للأعضاء.
وقال م. أسامة الزامل لـ”الرياض”: إن الهدف الحقيقي للمنتدى هي إعطاء الفرصة لأصحاب المشروعات لاستعراض مشروعاتهم، ولتعزيز مبدأ الشفافيِّة والتنافسيِّة للجهات الداعمة لمعرفة توجه المشروعات للفترة المُقبلة، إضافة إلى توفير الفرصة المناسبة للمقاولين والمستثمرين بقطاع البناء والتشييد للاجتماع بمُلّاك المشروعات والتعرف على الاشتراطات وطريقة التسجيل والمؤهلات المطلوبة الأمر الذي يُحسِّن من خططهم وقراراتهم من خلال التعرف على الفترة الزمنية للمشروعات المستقبلية وتكاليفها التقديرية وآلية التأهيل والمنافسة عليها.
وأكد العفالق، أن الدولة – حفظها الله – قدمت دعماً مالياً كبيراً للهيئة السعودية للمقاولين مساعدة منها لتنفيذ 20 مبادرة على مدى سنوات، الهدف منها هو تطوير قطاع المقاولات في المملكة ورفع مستوى العاملين في هذه المهنة على اختلاف تصنيفهم سواء كانوا من كبار المقاولين أو الصغار من ملاك للمشروعات الخاصة الصغيرة.
وأشار رئيس الهيئة، إلى أن المنتدى يعد فرصة سانحة للمقاولين الذين لم يتقدموا حتى الآن لطلب عضوية الهيئة للاستفادة من المميزات والمزايا التي تتيحها عضوية الهيئة، مبيناً أن عدد المنتسبين مازال في حدود 3000 عضو، في حين أن المستهدف بالعضوية هو جميع من يعمل في قطاع المقاولات وكل منشأة تقوم بعمليات الإنشاء والخدمات المرافقة والذين يقدر عددهم في المملكة بحوالي 180 ألف مقاول.