أفادت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الثلاثاء، بأن البواخر الراسية بالميناء التجارى بحلق الوادى تابعة لبلدان أعضاء بمنظمة حلف الشمال الاطلسى (الناتو) ، وهى إيطاليا وكندا واليونان وتركيا، وذلك فى إطار إرساء روتينى ولاعتبارات لوجستية، وذكرت الوزارة ، فى بيان لها اليوم ، أن تونس هى منطقة عبور كغيرها من الدول ، وأن هذه البواخر التابعة للناتو قد حصلت على ترخيص مسبق وفق الإجراءات القانونية المعمول بها للإرساء خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير الجارى بالميناء التجارى بحلق الوادي.
ويأتى هذا التوضيح، وفق البيان ذاته، إثر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى بخصوص إرساء بواخر تركية بالميناء التجارى بحلق الوادي.
و على صعيد أخر، دعت تونس، إلى العمل على تثبيت وقف إطلاق النار الذى لايزال يشهد العديد من الخروقات فى ليبيا، والإسراع بإعادة مسار التسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة فى إطار حوار ليبى ليبى يضم جميع الأطراف الليبية دون إقصاء، جاء ذلك، يوم الأحد، فى كلمة لكاتب الدولة التونسى المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية صبرى باش طبجي، الذى يرأس وفد بلاده فى اجتماع لجنة المتابعة الدولية لمخرجات مؤتمر برلين فى مونيخ الذى يبحث المساعى الدولية والإقليمية الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية فى ليبيا برعاية الأمم المتحدة.
وحثت تونس، حسبما ذكر بيان الخارجية، الدول المشاركة فى الاجتماع والمجموعة الدولية عامة على توحيد الجهود لدفع مسارات التسوية السياسية المنبثقة عن مؤتمر برلين والتمسك بالحل السلمى للازمة الليبية.
وسلط باش طبجى الضوء على مساعى بلاده التى تقوم بها بالتنسيق مع بلدان الجوار من أجل تشريك كافة الأطراف الليبية فى إطلاق عملية التسوية السياسية والتوصل إلى تنظيم مؤتمر المصالحة الوطنية، مؤكدا حرص تونس على الإنضمام إلى كافة فرق العمل التى سيتم تكوينها لاحقا فى إطار متابعة مسار برلين والتى ستشمل المحاور السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية.