ذكرت مصادر أمس الاربعاء، أن قوات الاحتلال بدأت استعداداتها للتعامل مع احتمال تفجر الأوضاع على نطاق واسع، في حال تم ضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وأضافت أنه من بين السيناريوهات المتوقعة: اقتحام فلسطينيين لمستوطنات، ودخول مجموعات من قطاع غزة إلى البلاد، وتسلل أعداد كبيرة من لبنان عبر الحدود وتنفيذ عمليات في أماكن مكتظة سواء في الداخل الفلسطيني أم في الضفة الغربية.
مع احتمال أن تتحول القدس إلى ساحة تصعيد مركزية بما في ذلك توافد آلاف الفلسطينيين إلى الحرم القدسي وملازمته.
من جهة أخرى أصيب 20 مواطنا فلسطينيا بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي جراء مواجهات اندلعت، فجر أمس الأربعاء مع قوات الاحتلال بعد اقتحام مئات المستوطنين مقام “قبر يوسف” شرقي مدينه نابلس شمال الضفة الغربية.
يشار إلى أن قرار نتانياهو بشأن بناء المستوطنة الجديدة لقى رفضاً دوليا.
وأدانت الحكومة البريطانية إعلان السلطات الإسرائيلية بناء الوحدات استيطانية الجديدة جنوب القدس المحتلة.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، جيمس كليفرلي، في بيان الثلاثاء الماضي: تدين المملكة المتحدة إعلان إسرائيل المضي قدمًا في بناء 1,077 وحدة استيطانية سكنية في مستوطنة غفعات همتوس في جنوب القدس، موضحًا أن بناء المستوطنات في هذه المناطق الحساسة يقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية فاعلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد المسؤول البريطاني التأكيد على موقف المملكة المتحدة الثابت تجاه المستوطنات الإسرائيلية قائلًا: إن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتقوض تجديد جهود إطلاق مفاوضات السلام. ونهيب بإسرائيل التراجع عن هذا القرار فورًا.
وأدانت من جانبها الحكومة الاردنية إعلان نتانياهو الثلاثاء بشأن بناء 3500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من تقويض “فرص حل الدولتين” بين الدولة العبرية والفلسطينيين.
ونقل بيان لوزارة الخارجية الأردنية عن وزير الخارجية أيمن الصفدي مساء الثلاثاء، تأكيده
“إدانة هذا الإعلان ورفضه”، معتبرا أنه “خطوة أحادية شديدة الخطورة تقوض فرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية”.