قال سكان إن اشتباكات دارت اليوم الجمعة بين قوات الحكومة الصومالية وميليشيا جماعة صوفية في واحدة من أخطر المعارك الناجمة عن خصومات سياسية إلى الآن، والتي تقول واشنطن إنها سبب تباطؤ الحرب على المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وثارت توترات مساء أمس الخميس بين الجيش الوطني الصومالي وميليشيا أهل السنة والجماعة وهي جماعة صوفية معتدلة لعبت دورا رئيسيا في القتال ضد حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة.
وقال سكان إن القتال بدأ في مدينة دوساماريب العاصمة الإدارية لولاية غلغادود التي تقع في وسط الصومال وامتد إلى بلدة جوريل التي تبعد 60 كيلومترا اليوم الجمعة.
وقال أحد السكان إن القوات الحكومية هاجمت منزلا يقيم فيه قادة أهل السنة والجماعة وإن الجانبين يخوضان القتال بمداقع المورتر والمدافع المضادة للطائرات في وسط المدينة.
وقالت حليمة فرح التي أبلغت رويترز بأنها وأطفالها الأربعة يرتعدون من الخوف في منزلهم “بعد 11 عاما من السلام.. مدينة دوساماريب اليوم أشبه بالجحيم“.