أغلقت القوات الأمنية بتونس، منذ قليل شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية وعدد من الشوارع المتفرعة منه، أمام مرور السيارات، كما فعلت ذلك في شارع باريس وشارع جمال عبد الناصر وشارع قرطاج، وذلك على خلفية الإنفجار الإرهابي الذي جدّ منذ قليل قرب السفارة الأمريكية بمنطقة البحيرة وأسفر عن مقتل الإرهابيين منفذي العملية وإصابة 4 من رجال الأمن.
من جهته، أكد الناطق الرسمي بإسم الادارة العامة للأمن الوطني وليد حكيمة أن وزارة الداخلية لم تتخذ أي إجراء بغلق شارع الحبيب بورقيبة.
وذكر راديو موزاييك التونسى أن إرهابيين “يمتطيان دراجة نارية، أقدما على تفجير نفسه بحزام ناسف، مستهدفين دورية أمنية في الطريق المحاذي لمقر السفارة الأميركية في منطقة البحيرة“.
و أسفرت العملية الإرهابية عن 4 إصابات “متفاوتة في صفوف الأمنيين الذين كانوا متواجدين” في المكان، فيما سارعت سيارات الإسعاف إلى مكان التفجير الذي نفذه إرهابي على متن دراجة نارية، في حين أكد شهود عيان لموزاييك أنهم سمعوا صوت انفجار قوي قرب موقع الحادث.
وقالت وزارة الداخلية التونسية، إن الانفجار وقع في الحي الذي توجد فيه السفارة الأميركية بالعاصمة تونس.
وأظهرت صور مارة مذعورين قرب مقر السفارة في ضاحية ضفاف البحيرة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مركز العاصمة والتي شهدت الانفجار في ساعة متأخرة من الصباح.