عثرت وحدات الجيش على مدافع هاون وذخائر متنوعة من مخلفات التنظيمات الإرهابية خلال عمليات تمشيط قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبى.
ساد الهدوء محاور العمليات في منطقة إدلب السورية وذلك بعد دخول اتفاق وقف الأعمال القتالية على الوضع الراهن حيز التنفيذ عند منتصف الليلة الماضية، وأعلن الجيش السورى استعداده التام للرد على أي خرق من قبل التنظيمات الإرهابية المدعوة من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
ولفت الوكالة السورية إلى أن وحدات الجيش جاهزة للرد بقوة على أي محاولة خرق من قبل التنظيمات الإرهابية التي دأبت في الماضي على خرق اتفاقات وقف الأعمال القتالية والاعتداء على المناطق الآمنة المجاورة ونقاط الجيش.
وحاول النظام التركي على مدى الأسبوعين الماضيين حشد كل مرتزقته الإرهابيين وزودهم بالسلاح المتطور وشن هجمات كبيرة على مواقع الجيش في سراقب وجنوب إدلب وبعض مناطق ريفي حماة وحلب بتغطية نارية من جنوده بهدف إعادة احتلال المناطق التي حررتها وحدات الجيش لكن جميع محاولاته فشلت وتم القضاء على المهاجمين وبينهم العشرات من الجنود الأتراك الذين انخرطوا في صفوف الإرهابيين.
وحررت وحدات الجيش منذ بدء عملياتها الأخيرة في الخامس عشر من كانون الأول الماضي عشرات القرى والبلدات بريفي إدلب وحلب بمساحة إجمالية تجاوزت 1600 كم مربع وتمكنت من تأمين أوتستراد دمشق-حلب الدولي بطول 100 كم والقضاء على مئات الإرهابيين المدعومين من النظام التركي وإصابة الآلاف منهم وتدمير مئات المقرات والآليات والعربات المدرعة والمفخخات والمدافع والراجمات والدبابات.