أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك صادمة وتهدف إلى تقويض المرحلة الانتقالية؟، قائلا:”نرفض العنف كأداة سياسية”.
وقال قرقاش فى تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر:”محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك صادمة وتهدف إلى تقويض المرحلة الانتقالية بكل ما تحمله من آمال وتطلعات للمواطن السوداني. نقف متضامنين مع السودان حكومة وشعباً ونرفض العنف كأداة سياسية أياً كان مصدرها”.
وفى أول تصريح له عقب محاولة اغتيال فاشلة، قال رئيس الوزراء السودانى عبدالله حمدوك، عبر حسابه على تويتر”: “أطمئن الشعب السودانى أننى بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية فى موج الثورة العاتى، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام”.
ووصف تجمع قوى الحرية والتغيير فى السودان، محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بالعملية الإرهابية، مؤكدا أن هذا الهجوم يشكل امتدادًا لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها، وهى محاولات ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعبنا العظيم الذى لا يقهر.
وأضاف التجمع عبر حسابه الرسمى على “تويتر” اليوم الاثنين، فى هذه اللحظات الحرجة من تاريخ ثورتنا نؤكد أن قوة الشعب وحدها هى التى ستجهض محاولات الانقضاض على الثورة، داعيا كافة جماهير الشعب للخروج فى مواكب والتوجه لساحة الحرية لإظهار الوحدة والتلاحم لحماية السلطة الانتقالية وإكمال مهام الثورة.
ويعقد مجلس الأمن والدفاع السودانى برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان اجتماعا طارئا، بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك صباح اليوم الاثنين شمال شرق العاصمة الخرطوم، ومن المقرر أن يصدر المجلس بيانا بعد قليل بشأن محاولة الاغتيال الفاشلة.