دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أطراف النزاع هناك إلى وقف فوري للأعمال القتالية من أجل تمكين السلطات المحلية من الاستجابة بشكل سريع للتحدي غير المسبوق الذي يشكله فيروس كورونا المستجد على الصحة العامة.
وقالت البعثة الأممية -في بيان اليوم الثلاثاء، جرى توزيعه في جنيف- إنها في الوقت الذي تواصل فيه جهودها بين الأطراف في المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية، فإنها تحث الأطراف على اتخاذ تلك الخطوة الشجاعة في توحيد جهودهم لمواجهة هذا الوباء.
وأضافت البعثة الأممية أن فيروس كورونا المستجد لا يعترف بأية حدود أو انتماءات وقادر على اختراق كل الجبهات، وبما يتطلب توحيد الصفوف لمواجهة هذا التهديد قبل فوات الأوان.
ودعت البعثة إلى تطبيق آلية موحدة لمواجهة الفيروس، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والوكالات الأخرى العاملة في ليبيان مؤكدة أن الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لمواصلة مساندتها لليبيين في التصدى لهذا التهديد.
ومن جهة اخرى قال وزير النقل التونسي أنور معروف اليوم الاثنين، إن الحدود البرية التونسية مع ليبيا أُغلقت بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد. وفرضت تونس، التي سجلت 20 حالة إصابة بالفيروس، قيودا على رحلات الطيران مع بعض الدول الأوروبية وأوقفت السفر البحري. ولم تعلن ليبيا أي حالات إصابة بفيروس كورونا لكنها أوقفت أغلب الرحلات التجارية الجوية والبحرية.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة التونسية، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس “كورونا” المستجد، فى البلاد وصلت إلى 20 حالة مؤكدة، بعد تسجيل حالتين جديدتين اليوم، وذكرت المديرة العامة للمرصد الوطنى للأمراض الجديدة والمستجدة بوزارة الصحة التونسية نصاف بن علية، أنه تم تسجيل إصابتين قادمتين من فرنسا أحدهما من ولاية القيروان والثانى من تونس العاصمة.
وكانت وزارة المالية فى تونس، قد أعلنت إنها أنشأت صندوقا طوعيا لجمع تبرعات من المواطنين مخصصا لمواجهة تداعيات فيروس كورونا الاقتصادية والاجتماعية والصحية. وسجلت تونس، التى تعانى من بنية تحتية سيئة فى القطاع الصحى، 20 إصابة بفيروس كورونا حتى الآن. وقررت الحكومة فى وققت سابق، حظر الصلاة فى المساجد وإغلاق المقاهى يوميا من الساعة الرابعة بعد الظهر.