أعلنت وزارة الصحة عن رصد وتسجيل (70) حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» الجديد (كوفيد 19).
وقالت الوزارة، إن من بين الإصابات الجديدة (11) حالة قادمة من دول؛ المغرب، والهند، والأردن، والفلبين، وبريطانيا، والإمارات، وسويسرا.
وقد تم عزل الحالات الـ(11) مباشرة من المطار إلى الضيافة في العزل الصحي، الذي أثبت فاعليته في التصدي لنقل العدوى داخليًا.
وأضافت أن هناك حالة إصابة واحدة لممارسة صحية في مدينة الرياض.
وأشارت الوزارة إلى أن بقية الحالات وهي (58) حالة؛ هي لمخالطين لحالات سابقة، وبعضها مرتبط بحضور مناسبات اجتماعية كحفلات الزواج ومقرات العزاء ولقاءات عائلية.
وأوضحت وزارة الصحة أن الحالات الـ(70) منها (49) حالة في مدينة الرياض، و(11) حالة في مدينة جدة، وحالتان اثنتان في مكة المكرمة، وحالة واحدة في كل من المدينة المنورة والدمام والظهران والقطيف والباحة وتبوك وبيشة وحفر الباطن.
هذا وعقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا، ظهر الجمعة، اجتماعها الثلاثين برئاسة وزير الصحة د. توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة.
وفي بداية الاجتماع استعرض الأعضاء ما تضمنته الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – من معانٍ عظيمة وتوجيهات أبوية كريمة، وإشادته بالجهود التي تقوم بها كافة القطاعات للتصدي لجائحة كورونا والحد من انتشاره حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين، ورفعوا أسمى آيات الشكر والعرفان لمقامه الكريم على دعمه المتواصل واهتمامه وسمو ولي عهده الأمين باتخاذ كافة التدابير للتعامل مع تداعيات هذا الحدث.
وبعد ذلك، تم الاطلاع على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي أن الجميع تأثر بالكلمة الأبوية لسيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، فشكرا للملك سلمان لهذه الكلمة التي خرجت معبرة عن الاستشعار الكبير للمصاعب التي يمر بها العالم، والتي أكدت حرص المملكة على صحة وسلامة الجميع على أرضها، وتمسكها بالإيمان بالله، ثم بالثقة أن قوة وثبات هذا المجتمع مهم جدا لنجاح جهود الدولة للتعامل مع هذه الجائحة العالمية، ولكافة الجهات وخاصة العاملين بالمجال الصحي كانت كلمات الشكر من مقام خادم الحرمين الشريفين ذات أثر كبير في رفع الحماس والمسؤولية لبذل المزيد من الجهود للحفاظ على صحة هذا المجتمع.
وقال د. العبدالعالي حول مستجدات فيروس كورونا الجديد (COVID – 19): إن إجمالي عدد الحالات المؤكدة حول العالم بلغ 245 ألف حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها 86 ألف حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات عشرة آلاف حالة.
وأضاف أنه سجل في المملكة حتى الآن 344 حالة مؤكدة، شفيت منها ثماني حالات بحمد الله، وتبقى 266 حالة معزولة صحيًا وتتلقى العناية اللازمة وحالتها الصحية مطمئنة ومستقرة، باستثناء حالتين في العناية المركزة، 135 ذكرا و139 أنثى، جميعهم بالغين متوسط أعمار 45 عاما باستثناء سبعة أطفال، من بينهم 175 سعوديا، و99 غير سعودي ارتبطت معظم الحالات 197 بالسفر أو المرور ببلدان سجلت انتشارًا للفيروس، وحالة واحدة لممارسة صحية في الرياض، وبقية الحالات ناتجة عن اكتساب العدوى من خلال مخالطة لحالات سابقة.
كما بلغ إجمالي الحجر والعزل الصحي قرابة عشرة آلاف حالة تراكميا، والفحوص المخبرية المتقدمة تجاوزت 16 ألف فحصا جميعها لحالات ظهرت سليمة باستثناء ما تم إعلانه من حالات مؤكدة وهي 344 حالة فقط، وبلغ عدد الاستفسارات والاستشارات على مركز اتصال الصحة 937 بخصوص فيروس كورونا الجديد تجاوزت 250 ألفا.