أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أهمية التعاون بين أفراد المجتمع كافة، لإنجاح الخطة المسؤولة التي تنفذها أجهزة الدولة فيما يخص فيروس كورونا المستجد، وذلك بتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وبمتابعة دقيقة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – أيده الله -.
وقالت في بيانها الصادر اليوم: “إن المؤمن الحق والمواطن والمقيم الصالح هو الذي يقدر مسؤوليته تجاه إخوانه ومجتمعه وولاة أمره؛ فأحوال المجتمع لا يمكن أن تستقيم في أي أمة أو شعب إلا إذا أدرك الجميع مسؤولياته، وقام بما يتوجب عليه تجاه مجتمعه”.
وأضافت: “إنه يتوجب العناية بما يوجه به ولاة الأمر والمسؤولين من الحذر والحيطة والالتزام بالتعليمات والتوجيهات الوقائية؛ محافظة – بإذن الله – على الأنفس والأهل والأموال والممتلكات، ثقة بالله، واعتماداً عليه، وإيماناً بأقداره، ثم التصرف بحكمة وأناة والابتعاد عن أي تجمع كان، والالتزام التام بمنع التجول في أوقاته المحددة، فذلك كله مما يقي الأخطار، ويقلل الأضرار بإذن الله.
وأوصت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الجميع بالتضرع والدعاء والإحسان وكثرة الصدقة والاستغفار فهذا كله مما يرفع الله تعالى به البلاء، والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.