كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، عن تسجيل 92 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في المملكة، من بينها 10 حالة ارتبطت بالسفر وكانت في العزل الصحي، و82 حالة لمخالطين لحالات سابقة وكانت تحت المتابعة، ليصل عدد الحالات المؤكدة في المملكة 1104 حالات، وتم تعافي حالتين جديدتين ليبلغ عدد الحالات المتعافية 35 حالة، ولم تسجل أي حالة وفاة ولله الحمد.
وأوضح د. العبدالعالي أن الحالات الجديدة توزعت على مختلف المدن بواقع 46 في الرياض، و19 في المدينة المنورة، وعشر حالات في القطيف، وسبع في جدة، وأربع حالات في الدمام، وحالتان في بريدة وحالتان في الظهران، وواحدة في الهفوف، وواحدة في الخبر، مشيرا إلى أن جميع الحالات في وضع صحي مطمئن باستثناء ست حالات حرجة.
وبين متحدث الصحة أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ 533 ألف حالة وبلغت حالات الوفيات 24 ألف حالة فيما بلغت حالات الشفاء 123 ألف حالة، مؤكداً على أهمية التواصل المبكر مع وزارة الصحة عند ظهور أي أعراض لارتفاع في درجات الحرارة أو السعال أو الاحتقان في الحلق، مشيرا إلى أن أعراض كورونا مشابهة لأعراض الأنفلونزا العادية، وأضاف: واكتشاف الحالة مبكرا يساعد في العلاج وفي حماية الأشخاص المحيطين بالمصاب والمجتمع.
وبين د. العبدالعالي أن تطبيق صحة استفاد منه 176 ألف مواطن ومقيم منهم 170 ألفا كانوا في وضع مطمئن وثلاثة آلاف في وضع مستوى مخاطر متوسط و2700 في وضع مخاطر عالية وتم اكتشاف إصابة 20 حالة منهم، داعياً الجميع بالتواصل مع وزارة الصحة على 937 للحصول على الاستشارات والرد على كافة الاستفسارات المرتبطة بكورونا على مدار الساعة.
وكشف متحدث وزارة الصحة عن إجراء 45 ألف فحص مخبري للمشتبه بإصابتهم، مشيرا إلى أن الحالات المؤكدة 1104 حالات تمثل 2.5 % من الحالات المشتبه بها، ومشيراً إلى أن الوقت ما زال مبكرا للحكم على موسمية فيروس كورونا، لافتا إلى عدم الجزم بانحسار الفيروس في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، وأضاف اتخاذ الاحتياطات واتباع التعليمات في كافة الأوقات كفيل بمنع الإصابة بالفيروس وتفشيه، مؤكداً عدم وجود علاج حتى الآن لمرض (كوفيد – 19)، معربا عن أمله في سرعة الوصول لعلاجات ناجعة ولقاحات للوقاية منه.
من جانبها، أكدت المتحدث الرسمي لوزارة التعليم ابتسام الشهري في ردها على أسئلة «الرياض»، أن اختبارات نهاية العام الدراسي ستقام في وقتها المحدد في شهر رمضان، مشيرة إلى أن وزارة التعليم ستطبق خططا بديلة في حال عدم التمكن من تنفيذ الاختبارات في حال استمرار تعليق الدراسة تشمل الاختبارات عن بعد وفق التقويم الدراسي الحالي أو الاختبارات عن بعد وفق أي وقت قد تحدده الظروف القادمة أو الاختبارات عن بعد لبعض المراحل التعليمية أو الاختبارات بالحضور لبعض المراحل التعليمية والعديد من الخطط.
وقالت الشهري: إن وزارة التعليم حققت أرقاما غير مسبوقة في برامج التعليم عن بعد مشيرة إلى تسجيل أكثر من 37 مليون مشاهدة لقنوات عين التعليمية ومنصات وزارة التعليم البديلة للتعليم على اليوتيوب وبوابة المستقبل ومنظومة التعليم الموحدة، مشيرة إلى أن الوزارة ستستمر في التعليم عن بعد وفق خط زمني محدد سابقا مشددة على أهمية تمكن جميع الطلاب والطالبات من مهارات التعليم في كافة موادهم الدراسية.
وأشادت المتحدث الرسمي لوزارة التعليم بدور المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في عملية التعليم عن بعد، لافتة إلى أن وزارة التعليم تتعاون مع جميع الجهات الحكومية لتجاوز هذا الظرف الطارئ، وكشفت عن إطلاق منصة في القريب العاجل للمشاركة في الأعمال التطوعية الصحية واللوجستية تستهدف منتسبي وزارة التعليم والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، مشيدة بتجربة التعليم عن بعد التي نفذتها الوزارة، مشيرة إلى أن وزارة التعليم ستعمل على تنفيذ مشروع لدعم التعليم عن بعد في المستقبل.
وفي ختام حديثها قالت الشهري: إن تعليق الدراسة مستمر حتى إشعار آخر، مؤكدة أن الوزارة عضو في اللجنة العليا لمواجهة كرونا وستتخذ قراراتها وفق تطورات الحالة في المستقبل.