أكد استشاري المناظير وإصابات الملاعب الدكتور أحمد العجلان، أن على الرياضيين إيجاد طرق بديلة للمحافظة على اللياقة، وقال: “دفعت الأحداث الراهنة إلى تعليق الأحداث الرياضية حول العالم؛ لذلك يحاول كثير من الرياضيين الحفاظ على لياقتهم وسط تفشي فيروس كورونا المستجد، خصوصًا الرياضي الذي يعتبر في منتصف الموسم، في هذه الأثناء يبرز الرياضيون الذين يتميزون بالفكر الرياضي، بحيث يتعين على الرياضيين في كل مكان إيجاد طرق بديلة للحفاظ على لياقتهم بينما تكون المسابقات معلقة، لا سيما أن التعليق أتى من دون سابق إنذار”.
وأضاف “هنا يحتاج اللاعب أن يعي أن مخزونه اللياقي والعضلي هو مسؤولية ذاتية خصوصا في غياب الطاقمين الفني والطبي تجنبًا لهبوط المستوى اللياقي والعضلي؛ لأنه في أمس الحاجة إليه خصوصًا في فترات الحسم على سبيل المثال الثلث الأخير من الموسم، فهنا يحتاج اللاعب والرياضي أن يكون على أهبة الاستعداد”.
وأشار “ويتعين على الجهاز الفني استحداث طرق لمتابعة الرياضيين واللاعبين، ووسائل التواصل المباشرة متاحة للجميع، وخير مثال مدرب اللياقة البدنية لنادي كرة القدم الإسباني ليجانيس؛ حيث بدأ الجلسات اللياقية على الإنترنت، ويجب ألا نغفل عن دور الطاقم الطبي للفريق، فهي تعتبر فترة استشفاء واستراحة محارب جيدة لبعض الرياضيين يجب استغلالها على أكمل وجه ومن ثم تأهيل الرياضي على الوجه المطلوب يعود بعدها لممارسة رياضته، وأيضا لا نغفل عن دور فريق التغذية، فالبرنامج الغذائي يلعب دورا لا يستهان به لا سيما أن التمارين الانفرادية غالبًا تكون أقل حدة من التمارين أمام الطاقم الفني، لذلك التعويض بالبرنامج الغذائي مطلب من ناحية الحفاظ على الوزن والبنية العضلية والمناعة أيضا، ويجب على الرياضي ألا يغفل عن أهم دور له وهو الوقاية خير من العلاج، فغسل اليدين وتجنب الاختلاط يقيه – بإذن الله – من الإصابة، أخيرا فإن الترابط والتعاون بين كل الأجهزة الإداري والفني والطبي الرياضية مطلب للمساهمة في تحقيق الإنجازات الرياضية بأقل الأضرار، ولنا في ذلك مثال فريق برشلونة، متصدر الدوري الإسباني وما زال في دوري أبطال أوروبا.. إنه أعد إرشادات تدريب فردية للاعبيه وكانت مراقبتهم عن بعد”.