كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 1147 حالة جديدة في المملكة ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) 11631 حالة منها 9882 حالات نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 81 حالة في العناية الحرجة، مشيراً إلى تسجيل 150 حالة تعافي لتبلغ حالات التعافي 1640 حالة، فيما تم تسجيل 6 وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 109 حالات. مشيراً إلى أن الوفيات الجديدة كانت لخمسة مواطنين ومقيم واحد، مقيمين في الرياض ومكة المكرمة وجدة لديهم أمراض مزمنة رحمهم الله.
وبين متحدث الصحة أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 2.5 مليون حالة، وبلغت حالات الوفيات أكثر من 170 ألف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 655 ألف حالة.
وأوضح د. العبدالعالي أن عدد الفرق العاملة في الميدان للمسح النشط تبلغ 150 فرقة، مشيراً إلى أن الفرق الميدانية أجرت تقييماً لأكثر من 500 ألف شخص، مؤكداً استمرار عمل الفرق الميدانية للوصول المبكر للحالات وكسر سلسلة أي انتشار للفيروس.
وبين د. العبدالعالي اكتشاف 868 حالة من الحالات الجديدة من خلال المسح النشط بنسبة 76 % مؤكداً على فعالية المسح النشط والذي يعتبر أحد الإجراءات الاستباقية التي تعمل من خلالها وزارة الصحة لكسر حلقات انتشار الفيروس إلى جانب الجهود والإجراءات الاحترازية الأخرى، والتي ستساهم – بإذن الله – في إحكام السيطرة على الفيروس.
وأشاد د. العبدالعالي بالالتزام المجتمعي الكبير في التقيد بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة والمباعدة الاجتماعية والتقيد بسلوكيات النظافة، مؤكداً على أن الاستمرار في الالتزام مكن المملكة بأن تكون ضمن أفضل التجارب العالمية في مواجة الفيروس والتصدي للفيروس، مشدداً على أهمية مواصلة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، لافتاً إلى أن التباعد يتأكد بشكل كبير مع كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، ومن يكون لديهم نقص في المناعة، ومن يتلقون معالجات كيميائية والحوامل ومن لديهم مشكلات تنفسية وقلبية مزمنة.
وأكد د. العبدالعالي أن كورونا يصيب جميع الفئات دون استثناء، مرجعاً زيادة نسبة الإصابات بين الذكور عن الإناث إلى الأعداد الكبيرة التي تم رصدها في مساكن العمال خلال الفترات الأخيرة.
وأشار د. العبدالعالي إلى أن صيام المصاب بكورونا في شهر رمضان يتوقف على رأي الطبيب المعالج ومدى قدرة الجسم على التحمل ومدى اتفاق الصيام مع البرنامج العلاجي المحدد.
من جانبه، كشف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب عن تعديل أوقات السماح بالخروج في المدن والمحافظات المطبق فيها قرارات منع التجول، وذلك خلال شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن السماح للخروج سيكون كالتالي: يسمح بالتجول في المدن التي لا تخضع لقرارات منع التجول على مدار اليوم من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 5 عصراً، ويكون السماح للسكان في المدن التي تخضع لقرارات منع التجول على مدار الساعة بالخروج للتموين والرعاية الصحية من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 5 عصراً، وذلك في نطاق الحي وقصر التنقل فيها بالسيارات على شخص واحد مع قائد المركبة، واستمرار منع سكان الأحياء السكنية التي تخضع للعزل الصحي التام من الخروج من منازلهم على مدار الساعة.
ونوه المقدم طلال الشلهوب بالالتزام العالي للمواطنين والمقيمين مع قرارات منع التجول، مشيراً إلى أن المخالفات الفردية التي سجلت تم تطبيق المخالفات بحق مرتكبيها، لافتاً إلى أن الاعتراض على المخالفات يكون عبر منصة أبشر وخلال ثلاثين يوماً من تاريخ تسجيل المخالفة.
وأكد المقدم طلال الشلهوب على بدء العمل بالتصاريح الورقية الموحدة للخروج أثناء فترة منع التجول في مناطق المملكة كافة اعتباراً من أمس الثلاثاء.