أكد فيصل الشبرمي وكيل أعمال لاعب خط وسط فريقي النصر والفيصلي سابقا إبراهيم غالب إغلاق القضية المرفوعة ضد اللاعب من قبل إدارة الفيصلي بشكل نهائي والتي استمرت لفترة طويلة وتم حسمها من قبل لجنة فض المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم بقرار يلزم غالب بدفع مبلغ 300 ألف ريال والذي يمثل قيمة اتفاقه مع الفيصلي على عقده وقال الشبرمي في حديث خاص لدنيا الرياضة منذ البداية كنا نريد أن نصل إلى حل ينهي القضية بشكل ودي إذ قمت بالاتصال برئيس الفيصلي فهد المدلج وشرحت له الموضوع بشكل كامل وأكدت له أن اللاعب لديه ظروف عائلية وصعبة جدا ولا يستطيع الاستمرار مع النادي وعلى ضوء توضيحي طلب مني إرسال خطاب بهذا الخصوص ووعدني خيرا.
وأضاف: “تم إرسال الخطاب ولكنني تفاجأت بعد أسبوع وبعد اتصال مماثل بالمدلج طلبه دفع مبلغ تعويضي بقيمة 200 ألف ريال بسبب أن تصرف اللاعب حرم الفريق من التوقيع مع عدد من اللاعبين المتاحين للانضمام للنادي وذهبوا لأندية أخرى ولعلي أتذكر جيداً أن الفترة المتبقية على إغلاق فترة التسجيل تقارب العشرة أيام وأنه بإمكان أي فريق التوقيع مع أي لاعب وليس الفيصلي فقط واتضح لي أن المدلج كان يريد مبلغ التعويض 200 ألف ريال بالإضافة إلى استرجاع مبلغ 320 ألف ريال والذي يمثل قيمة عقد اللاعب ليصبح المبلغ الكامل الذي يطالب به 520 ألف ريال وقلت له مبلغ العقد الذي تسلمه اللاعب سيعود لكم أما مبلغ التعويض فليس لكم فيه حق وهذا ماجعل القضية تصل إلى طريق مسدود وتم رفعها إلى لجنة فض المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم وأخذت وقتا طويلا ولكن الحمدلله جاء القرار النهائي باسترداد مبلغ 320 ألف ريال وفسخ عقد اللاعب مع الفيصلي ليصبح اللاعب حرا”.
وحول مستحقات غالب المتبقيه لدى النصر قال الشبرمي يوجد مستحقات متبقية للاعب وهو لم يجر مخالصة نهائية لأنه اضطر إلى أن يستمر في النصر لآخر يوم في عقده وبالتأكيد سيتم المطالبة فيها لاحقاً وحلها قريبا إن شاء الله”.
وعن وجهته المقبلة وهل لديه عروض من أندية للعب لأحدها الموسم المقبل قال: “إبراهيم يواصل هذه الأيام التدريبات في المنزل وهو من اللاعبين الذين لا يحبون الظهور إعلامياً وسيكون في الموسم المقبل جاهزا من كل النواحي وسيعود أفضل مما سبق وبالمناسبة لديه أربعة عروض من أندية لديهم الرغبة في ضمه ولكن أنا شخصياً بحكم أنني وكيله لن ننظر لأي عرض إلا بعدما نتأكد من جاهزيته بشكل كامل لأننا لانريد أن نقع من جديد في نفس الخطأ الذي وقعنا فيه مع الفيصلي لعدم جاهزيته في ذلك الوقت وإبراهيم لابد وأن تكون عودته قوية ومميزة كما عرفته عنه الجماهير مـن الناحية البدنية واللياقية والنفسية وقد يكون توقفه عن اللعب خيرة له ويستغل هذه الفترة ويعود بشكل أقوى خصوصا وأن عمره لم يتجاوز 29 عاما وبإذن الله وتوفيقه سيعطي في الملاعب لأربعة مواسم قادمة بإذن الله”.