وبالإضافة إلى ذلك، اتفق الجانبان على الاستعداد لتنظيم المعرض الخاص للفن الكوري المعاصر المقرر عقده خلال الفترة ما بين أغسطس وأكتوبر وعرض التايكوندو المقرر عقده في أكتوبر في الإمارات من أجل تفعيل التبادل الثقافي بين البلدين؛ ومع ذلك، وافق الجانبان على مواصلة المناقشات حول إعداد هذه الفعاليات بالنظر إلى انتشار كوفيد-19.

وفي بداية الاجتماع، قالت الكعبي “لقد تأثرت كثيرًا صباح اليوم باستخدام كمامة واقية صنعت في البلد الصديق كوريا الجنوبية”، وقد شرح الوزير الكوري الجنوبية “سياسات الحكومة الكورية الجنوبية الرامية إلى مساعدة المناخ الثقافي والفني على العمل بسلاسة، دون التأثير على اليقظة والانتباه في اتباع إرشادات التباعد الاجتماعي، حتى بعد أن تهدأ أزمة كوفيد-19”.

وقال الوزير بارك “تقضي كل من كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة وقتا عصيبا جراء أزمة كوفيد-19 لكن الثقة المتبادلة التي أظهرها البلدان خلال فترة الأزمة كانت فرصة لتأكيد صداقة البلدين وتقريبهما”، متابعا :”نسعى للتعاون بنشاط حتى يتمكن البلدان من توفير القوة الاجتماعية للتغلب على أزمة كوفيد-19 عبر مجالي الثقافة والفن”.

وكانت كوريا والإمارات قد وقعتا مذكرة تفاهم خاصة بإطلاق الحوار الثقافي الكوري الإماراتي، حرصا على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى أعلى بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

يذكر أن البلدين يتمتعان بشراكات ودية في مجالات الطاقة والبناء منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1980، وتعد الإمارات العربية المتحدة أول دولة فتحت فيه كوريا الجنوبية أبواب المركز الثقافي الكوري في الشرق الأوسط، كما يعد عام الحوار الثقافي الكوري الإماراتي هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.