أكد مدافع أبها والاتفاق سابقا أحمد الحبيب أنه يمضي وقته بالمنزل في التركيز والمحافظة على المخزون البدني واللياقي على مدار ثلاث ساعات يوميا بالتنسيق مع الجهاز الفني للفريق، وكذلك في قراءة بعض الكتب والتنافس مع بعض زملائي بخوض تحديات بدورة ألعاب إلكترونية، كل هذا بسبب العزل الصحي نتيجة فيروس كورونا المستجد الذي فرض آثاره على حياة لاعبي كرة القدم، وبات يهدد بتداعيات على الصعيدين البدني والذهني للاعبين في حالة عدم المحافظة والتدريبات اليومية.
وطالب الحبيب جميع لاعبي الأندية “أن يكونوا جاهزين لاستئناف التدريبات الجماعية متى صدر قرار بذلك وسمح الوضع الصحي بذلك وعندي ثقة بأنه سيكون بالقريب العاجل في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بذلك”.
وقال: “عدم معرفة موعد العودة إلى المستطيل الأخضر يضعني دائماً في حالة تأهب، فقد تعود عجلة الدوريات إلى الدوران بعد أسابيع، وعلى الأندية أن تكون جاهزة، لاسيما وأن الموسم الكروي وصل قبل تعليقه، إلى مراحل قريبة من خط النهاية”.
وختم “المفروض الآن على مدربي اللياقة البدنية تحضير برامج أسبوعية وتدريبات جديدة وشرحها للاعبين عبر الإنترنت والتواصل بتقنية الفيديو. مع أهمية التركيز على البرنامج الغذائي والطبي لعدم التعرض للإجهاد والإصابات”.