فاجأ محترف الأهلي دجانيني جماهير فريقه بانخفاض حاد في مستواه الفني إذ ظهر بشكل غريب ولم يعد مؤثراً في صفوف قلعة الكؤوس وأضاع طريق المرمى ولم يعد يهز الشباك ويحرك الجماهير في المدرجات، عكس زميله المحترف السوري عمر السومة الذي حافظ على مستواه ورد اعتبار الفريق بعض الشيء وأبقى جزءاً من هيبته، ولذا يوماً بعد يوم تزداد جماهير الأهلي تعلقاً به وتتغنى به وبأهدافه وتشيد بتألقه وروحه العالية وحبه وإخلاصه للفريق، وفي الجانب الآخر تشهد هذه الجماهير انقساماً في التعامل مع موضوع انخفاض مستوى الرأس أخضري دجانيني فهناك من انتقده بحده تجاوزت النقد الهادف إلى الهجوم الشخصي ومطالبة إدارة النادي بفسخ عقده والبحث عن بديل يفيد الفريق فنياً وهناك فئة أخرى من الجماهير طالبت بالهدوء والتريث في التعامل مع الفترة العصيبة التي يمر بها اللاعب، وأكدت أن الأمر طبيعي جداً فكل لاعبي كرة القدم يمرون بفترة انخفاض المستوى الفني وبعدها يعودون بشكل أفضل وأن اللاعب ربما يعاني من ظروف خاصة وضغوط سببت له هذا الانخفاض خاصة وأرقام اللاعب التهديفية جيدة وليست بذلك السوء والإحصائيات الخاصة به تقول:
- في الموسم الماضي لعب 31 لقاءً سجل 24 هدفاً وصنع 8 أهداف.
- في الموسم الحالي لعب مع الأهلي 25 لقاءً سجل 8 أهداف وصنع هدفين.
- دجانيني لم يستطيع إحراز الأهداف خلال آخر 8 مباريات ضمن بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وكذلك في آخر 9 مباريات في كل البطولات لم يحرز أي هدف.
- سجل تفاريس هدفاً وحيداً في آخر 13 لقاء بكل البطولات حيث كان هدفه الوحيد أمام نادي أبها في بطولة الدوري ضمن الجولة الرابعة عشرة، بينما على صعيد الدوري يملك هدفاً وحيداً خلال آخر 11 لقاء بمعنى أنه بدأ نجماً متألقاً مع الفريق ومن ثم تراجع أداؤه الفني بعد أن مر أيضاً بظروف إصابات غيبته عن المشاركة.