عقد وزير التعليم د. حمد آل الشيخ عبر الاتصال عن بُعد لقاءً مع رؤساء الجامعات ووكلاء الشؤون التعليمية والأكاديمية وعمداء القبول والتسجيل؛ لمناقشة معايير القبول في الجامعات خلال العام الجامعي المقبل، بمشاركة رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب د. حسام زمان.
وأكد وزير التعليم أهمية تكامل الجهود بين الوزارة والجامعات وهيئة تقويم التعليم؛ بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة أعزها الله من تمكين الطلاب والطالبات من استكمال رحلتهم التعليمية للقبول في الجامعات، وفق آليات تحقق العدالة، والتنسيق المشترك، ومراعاة الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا، مشيراً إلى ضرورة توفير الدعم لكل الجهود التي تبذلها هيئة تقويم التعليم لاستكمال متطلبات القبول في الجامعات للعام الدراسي المقبل.
وناقش وزير التعليم مع رؤساء الجامعات ورئيس هيئة تقويم التعليم معايير وخيارات القبول الجامعي المتاحة والممكنة في ظل جائحة كورونا وتداعياتها المستمرة، كما استمع إلى وجهات نظر الجامعات وهيئة التقويم؛ للوصول إلى معايير مناسبة للاختبارات التحصيلية واختبار القدرات، بما يحقق مصلحة الطلاب والطالبات.
من ناحية أخرى، شارك مكتب التربية العربي لدول الخليج في المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “آيسيسكو”، والذي عقد يوم الخميس 14 مايو 2020 تحت شعار “المنظومة التربوية في مواجهة الأزمات والكوارث (كوفيد-19)” بالتعاون مع وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية.
وفي المؤتمر ألقى مدير المكتب د. علي القرني كلمة أشاد فيها بترؤس د. حمد آل الشيخ للمؤتمر العام للآيسسكو وقيادته لهذا العمل المشترك، مستعرضاً أبرز الجهود التي يبذلها المكتب في ظل ظروف جائحة كورونا، مشيرًا إلى أنه في هذا السياق نفذ مجموعة من الخطوات التربوية التي تتلاءم مع طبيعة العمل في هذه الظروف، حيث رأس المكتب خلال هذه الفترة اجتماعًا لمنظمات الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وخلال هذا الاجتماع الذي تم عن بُعد، نوقشت الأدوار التي من الممكن أن تقوم بها هذه المنظمات، للحفاظ على المسيرة التعليمية في ظل هذه الظروف المستجدة.
وأشار مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج، إلى أن المكتب شارك أيضاً في الاجتماعات الخاصة باليونسكو، والتعليم الدولي، وآفاق ما بعد جائحة كورونا، موضحاً أن المكتب قد عقد اجتماعًا لأجهزته المتخصصة، واجتماعًا لوكلاء وزارات التربية والتعليم في دوله الأعضاء، وهو الآن يحضّر للاجتماع الوزاري القادم في شهر يونيو، لوزراء التربية والتعليم أعضاء المؤتمر العام بالمكتب.