أعرب رجل الأعمال محمد العجلان نائب رئيس مجموعة عجلان وإخوانه، نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني عن فخره واعتزازه بحلول الذكرى الثالثة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مشيراً إلى أنه رغم الأزمة التي ضربت العالم كانت المملكة تتخذ إجراءات وتدابير مالية ونظامية متفردة تضمن استمرار القطاع الخاص في أداء مسيرته الاقتصادية الوطنية، والمحافظة على الكوادر السعودية خلال المرحلة الحالية ودعم نموه، ولمساعدتهم على تجاوز هذه الفترة الصعبة.
وأكد محمد العجلان أن تخطيط الدولة السعودية – ممثلة في ولي عهدها الذي نحتفي جميعاً ببيعته هذه الأيام – حققت الأمن بمفهومه الشامل، الطبي، الغذائي، والصناعي، بل وتوطين الصناعات وسط هذه الأزمة الطاحنة، وتطوير قدرات الكوادر البشرية السعودية؛ لتنفيذ المشروعات العملاقة رغم الصعاب؛ لتستمر عجلة الإنتاج، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من متطلبات الحياة بمفهومها الأكبر، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
وختم رجل الأعمال محمد العجلان تصريحه قائلاً: إن ولي العهد في ذكرى بيعته الثالثة، ورغم الأزمة العالمية كان حريصاً على أن يستمر دعم الدولة السعودية للصناعات الوطنية، ومن ثم الكوادر السعودية، لتحقيق فائض تصديري يتجاوز تداعيات تلك الأزمة، في جميع الصناعات، خاصة ما يتعلق بالنواحي الصحية، ثم الغذائية، مع الحفاظ على منظومة اقتصاد وطني قوي.