أوضح المدرب الوطني المتخصص في برامج الإعداد والتأهيل واللياقة البدنية حمود السلوة بأنه لا يستطيع توقع موعد ثابت لعودة المنافسات المحلية، مشيرا إلى أن “ذلك يعتمد ذلك على قرارات وتقارير من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية والاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي والهيئات والمؤسسات الطبية الدولية والمحلية فيما يخص تداعيات جائحة كورونا، إذ لا يستطيع أي مراقب رياضي أو خبير فني أن يتوقع مستقبل استئناف النشاط الرياضي مالم تنزاح هذه الغمة لتكن هناك ضمانات وأمان صحي ومعايير وضوابط احترازية آمنة تسهم في تعزيز الرغبة القوية لدى الجماهير الرياضية بعودة نشاط كرة القدم في كل المسابقات المحلية والقارية”.
وأضاف “الإلغاء أو إنهاء الموسم بأي طريقة بهذا التصور هو الخيار الأول والأمثل والأسلم بدلا من المخاطرة في هذه الظروف الحرجة؛ فالحماس في المنافسة بمسابقات كرة القدم المحلية محكوم بضوابط صحية واحترازات آمنة”.
وتابع “ما أتوقعه في المجمل وطبقا لمخرجات اجتماع رابطة دوري المحترفين السعودي مؤخرا مع الأندية وطبقا لما قدمته الأندية من مقترحات وتصورات لمستقبل وآليات استئناف نشاط ومسابقات كرة القدم في أغسطس كما هو متوقع، عن نفسي كمراقب ومتابع لا أجد خيارا شخصيا أفضل من إلغاء كل ماتبقى من مسابقات وجولات في الممتاز والأولى والثانية وفقاً لمعايير والتوقيت الذي تحدده الرابطة واتحاد كرة القدم السعودي ووزارة الرياضة مع الأندية المتأهلة، أما في الممتاز في حال القبول بخيار (الإلغاء) فيتم تتويج المتصدرين الأربعة، وعدم هبوط أي نادي من الممتاز للأولى.. وتصعيد متصدري أندية الدرجة الأولى للممتاز بحيث يتم رفع عدد أندية الممتاز للموسم المقبل ليكون عدد أندية الممتاز في الموسم القادم 20 ناديا حسب ترتيب دوري الأولى قبل التوقف، وتصعيد الأندية المتصدرة، ويرفع عدد أندية الدرجة الأولى إلى 24 فريقا للموسم المقبل يتنافسون في الدوري وفق مجموعتين كل مجموعه 12 فريقا تلعب كل مجموعة ذهاب وإياب بهذا نكون حفظنا حق المنافسة والترتيب وفق هذه الظروف الاستثنائية، وهذا يسهل حتى على الأندية وعلى رابطة دوري المحترفين التعامل مع مشاركات الأندية السعوديهة الخارجية في المسابقات الآسيوية”.