أكدت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن الجزائر ستعمل خلال رئاستها لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي من أجل إحراز تقدم في أجندة السلم والأمن في إفريقيا، لاسيما في هذه الفترة الحرجة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت الوزارة – في بيان اليوم الأحد – “إن الجزائر الوفية لتقاليدها الإفريقية ستحرص على أن تدرس مع نظرائها الأفارقة الأعضاء في مجلس السلم والأمن الإجراءات المناسبة التي من شأنها تعزيز عمل الاتحاد الأفريقي والمواجهة القارية في هذا السياق“.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى دراسة ومتابعة بؤرالأزمة عبر القارة، فإن مجلس السلم والأمن سيعمل تحت الرئاسة الجزائرية على إدراج أنشطته بما يتماشى مع خارطة طريق الاتحاد الأفريقي من أجل إسكات صوت البنادق في إفريقيا، والذي يشكل موضوع الاتحاد الأفريقي للعام الحالي.
ومن المقرر أن تترأس الجزائر خلال شهر يونيو المقبل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وهو الجهاز المركزي للمنظمة الإفريقية المكلف بقضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية.