كشف برنامج “سكني” التابع لوزارة الإسكان عن استمرار العمل في مشاريعه السكنية بالشراكة مع القطاع الخاص ممثلاً بالمطوّرين العقاريين، مبيّناً أن أعمال البناء تتواصل على مستوى 58 مشروعا من بين 77 مشروعاً تم إطلاقها عبر منصة وتطبيق “سكني”، وتوفّر أكثر من 134 ألف وحدة سكنية تتنوع بين الشقق والفلل والتاون هاوس، وتراعي توفير الضمانات اللازمة وجودة التنفيذ والالتزام بالأوقات المحددة، وذلك تحت إشراف ومتابعة برنامج “وافي”.
ووصلت المشاريع الى مراحل متقدمة في نسب الإنجاز، يأتي بينها مشروع “ربى جدة” الواقع في ضاحية الميار بمدينة جدة بنسبة انجاز وصلت إلى 93%، ومشروع “نساج
تاون” في ضاحية الواجهة بمدينة الدمام بنسبة إنجاز وصلت إلى 92%، ومشروع “فلل البيرق” في الاحساء بنسبة انجاز وصلت إلى 85%، ومشروع “البدراني” في القطيف بنسبة انجاز وصلت إلى 81%، وبلغت نسبة الإنجاز في مشروع “تلال الخميس” المرحلة الأولى في ضاحية السديم بخميس مشيط 74%، ومشروع “واحة مدى” بضاحية الواجهة في مدينة الدمام بنسبة إنجاز بلغت 64%.
ويتيح البرنامج عبر حساب “تحديثات سكني” على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” مستجدات المشاريع وسير تنفيذها، إضافة إلى تخصيص صفحة عبر موقعه الإلكتروني
لمتابعة مراحل الإنجاز في جميع المشاريع يمكن الاطلاع عليها عبر الرابط https://sakani.housing.sa/projects-updated .
وأشار البرنامج إلى أن الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص أثمرت عن ضخ العديد من المشاريع في إطار تحقيق مستهدفات الوزارة وتماشياً مع متطلبات سياسة دعم
العرض ضمن “برنامج الإسكان” الذي يأتي من بين برامج رؤية المملكة 2030، لافتاً النظر إلى أن هذه المشاريع توفّر بيئة سكنية ذات جودة حياة وخدمات متكاملة مثل التعليم والصحة والترفيه وتوفر مساكن ذات جودة ونماذج وتصاميم مختلفة تلبّي تطلّعات الأسرة السعودية.
وأوضح أن التنفيذ جاء بعد استكمال إجراءات حجز تلك الوحدات، وذلك وفقًا للشروط والضوابط المعتمدة، مؤكداً الحرص على ضرورة التزام المطورين بالخطط الزمنية
والمواصفات الفنيّة المحدّدة لكل مشروع لإتمام التنفيذ بالشكل المناسب تمهيدًا لتسليمها للمواطنين.
وتمثّل الضواحي السكنية نموذجاً رائداً للتطويـر العقـاري في المملكة وتعكس مفهوماً جديداً للسكن، إذ تقدّم بيئة سكنية توفّر جودة الحياة للأسر السعودية، إضافة إلى جميع الخدمات والمرافق التعليمية والصحية والتجارية والمساحات الخضراء والمراكز الرياضية والترفيهية، وكذلك ضمانات الجودة وخدمات ما بعد البيع، كمـا تم تصميم الضواحي السكنية بنمط عصري يلبي الاحتياجات المتنوعة للأسر السعودية ويحقق رغباتها.
يُذكر أن برنامج “سكني” سلّم خلال الفترة الماضية عدداً من مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص بعد اكتمال تنفيذ بعض مراحلها، حيث شملت هذه المشاريع كل من
الرياض وحدة والدمام، ويتواصل تسليم المزيد من المشاريع مع اكتمال تنفيذها، إذ يأتي هذا الخيار من بين عدد من الخيارات السكنية التي يوفّرها البرنامج للمواطنين في سبيل تمكينهم من تملّك المسكن الملائم الذي يلبّي رغباتهم، وبما يسهم في رفع نسبة التملّك السكني إلى 70% بحلول عام 2030، وفقًا لمستهدفات “برنامج الإسكان”.