رشح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحارس الدولي السابق ولاعب الهلال محمد الدعيع ضمن قائمة أفضل الحراس الذين مثلوا القارة في نهائيات كأس العالم، لاختيار التشكيلة المثالية من آسيا.
وتم اختيار المرشحين في كل مركز، بالاعتماد على إحصائيات كأس العالم اعتباراً من عام 1966 والتي تعكس مستوى الأداء الذي قدمه كل لاعب في العرس العالمي.
وشارك الدعيع وفق موقع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في أربع نهائيات لكأس العالم على التوالي (1994، 1998، 2002، 2006)، وخلال عشر مباريات، حافظ على نظافة شباكه في مباراة واحدة.
ولديه 55 تصديا والذي يعد (الثاني بين الحراس الآسيويين) ويملك – 86% نسبة التصدي.
ويعتبر محمد الدعيع أكثر لاعب سعودي خوضاً للمباريات الدولية والثاني على مستوى العالم بمجموع 178 مباراة دولية، وكان جزءاً من الجيل الذهبي في منتخب السعودية الذي بلغ نهائيات كأس العالم عدة مرات وتوج بلقب كأس آسيا 1996.
وفاز الدعيع مع السعودية بلقب كأس العالم للناشئين تحت 16 عاماً 1989 في اسكتلندا، وبعد خمس سنوات أصبح الحارس الأول لمنتخب السعودية الأول وهو يبلغ من العمر 22 عاماً.
وخاض المنتخب السعودي مشاركته الأول في كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، حيث كان فريقاً مجهولاً بالنسبة لبقية الفرق، لكنه فاجأ الجميع بتحقيق الفوز على بلجيكا 1-0 ليحجز بطاقة التأهل إلى دور الـ16 قبل أن يخسر أمام السويد، وخاض الدعيع في تلك البطولة أربع مباريات تلقت فيها شباكه ستة أهداف، وحافظ على نظافة شباكه في مباراة واحدة.
بعد أربع سنوات تواجه منتخب السعودية مع فرنسا المضيفة على ستاد دو فرانس، ولكن الفريق اضطر للعب بعشرة لاعبين مما عقد مهمته ليخسر 0-4، ثم تعادل مع جنوب أفريقيا 2-2، علماً بأنه كان خسر المباراة الافتتاحية أمام الدنمارك 0-1.
في نسخة 2002، حمل الدعيع شارة قائد الفريق، ولكن هذه المشاركة كانت الأسوأ للمنتخب السعودي حيث خسر أمام المانيا 0-8 وأمام الكاميرون 0-1 وأمام جمهورية آيرلندا 0-3، وبعد أربع سنوات في ألمانيا 2006 فقد الدعيع موقعه في التشكيلة الأساسية، حيث جلس على مقاعد الاحتياط، وحصل الفريق في تلك النسخة على نقطة واحدة من ثلاث مباريات.