نفت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الإثنين إدعاءات تتهم أفرادا من الجيش بإطلاق النار على مواطنين بولاية تمنراست، أقصى جنوب البلاد، ودعت إلى توخي الحذر من مثل هذه الإشاعات والمعلومات المغلوطة”.
وقال بيان لوزارة الدفاع الجزائرية اليوم إنه “إثر تداول معلومات تحريضية اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توجه أصابع الاتهام لأفراد من الجيش الوطني الشعبي بإطلاق النار على أشخاص بمنطقة إخرابن المالية, المحاذية لبلدية تين زاوتين بولاية تمنراست (جنوب) فإن وزارة الدفاع الوطني تنفي نفيا قاطعا مثل هذه الإدعاءات الباطلة”.
وأوضحت الوزارة أن الأحداث تعود إلى قيام بعض الأشخاص المعروفين في المنطقة بنشاطاتهم المشبوهة في مجال التهريب والجريمة المنظمة بمحاولة تخريب الجدار الحدودي العازل وتحريض السكان على العنف والتظاهر، لفك الخناق على مصالحهم المشبوهة في المنطقة.
وقال البيان إنه “أثناء تدخل عناصر حرس الحدود لتهدئة الأوضاع، تم إطلاق النار من مصدر مجهول من إخرابن باتجاه مواقع حرس الحدود, أصيب على إثرها أحد الأشخاص المتجمهرين، حيث سارع أفراد حرس الحدود إلى إجلائه للتكفل به من طرف الأجهزة الصحية، غير أنه فارق الحياة نتيجة خطورة الإصابة”.
وأضاف البيان أنه إثر هذه الأحداث أمرت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة، ودعت إلى توخي الحذر من مثل هذه الإشاعات والمعلومات المغلوطة التي تسعى من ورائها أطراف معادية لتأجيج الوضع في هذه المنطقة”.