أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي تسجيل (4757) حالة جديدة مؤكدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) في المملكة ليصبح إجمالي الحالات المؤكدة في المملكة (145991) حالة، من بينها (50937) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1877) حالة حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بمشاركة الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساعدة الدكتور أحمد الجديع.
وأوضح العبدالعالي أن الحالات الجديدة التي سجلت توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض (1442) حالة، ومكة المكرمة (399) حالة، وجدة (300) حالة، والقطيف (218) حالة، والمدينة المنورة (191) حالة، والدمام (179) حالة، والهفوف (174) حالة، والخبر (162) حالة، وبريدة (129) حالة، والمبرز (128) حالة، والظهران (113) حالة، والدرعية (102) حالة، وخميس مشيط (100) حالة، وأبها (99) حالة، والطائف (97) حالة، والخرج (91) حالة، وحفر الباطن (64) حالة، ونجران (51) حالة، والمزاحمية (40) حالة، وتبوك (37) حالة، والجبيل (35) حالة، ومحايل عسير (33) حالة، وحائل (30) حالة، وينبع (28) حالة، وعنيزة (26) حالة، ورأس تنورة (25) حالة، ورماح (23) حالة، والعيون (21) حالة، والرس (16) حالة، وبيش (16) حالة، وعيون الجواء (13) حالة، وبقيق (13) حالة، وشرورة (13) حالة، ويدمة (12) حالة، والبكيرية (11) حالة، وصفوى (11) حالة، وحوطة بني تميم (11) حالة، ووادي الدواسر (10) حالات، والبدائع (9) حالات، ووادي بن هشبل (9) حالات، والمجمعة (9) حالات، والأسياح (8) حالات، وحريملاء (8) حالات، والباحة (7) حالات، والمجاردة (7) حالات، والنماص (7) حالات، والخفجي(7) حالات، وقرية العليا (7) حالات، ورويضة العرض (7) حالات، والنعيرية (6) حالات، وسلوى (6) حالات، والليث (6) حالات، والجفر (5) حالات، والمندق (5) حالات، والمذنب (5) حالات، وضرية (5) حالات، وأحد رفيدة (5) حالات، وتبالة (5) حالات، ومليحة (5) حالات، والدلم (5) حالات، وساجر (5) حالات، والبدع (5) حالات، ورياض الخبراء (4) حالات، والسحن (4) حالات، ورنية (4) حالات، والمضة (4) حالات، وبللسمر (4) حالات، وسبت العلاية (4) حالات، والعارضة (4) حالات، والدائر (4) حالات، والدوادمي (4) حالات، والزلفي (4) حالات، وحوطة سدير (4) حالات، والمخواة (3) حالات، وبلجرشي (3) حالات، وسكاكا (3) حالات، والنبهانية (3) حالات، وقيا (3) حالات، وفرسان (3) حالات، وجازان (3) حالات، وصبيا (3) حالات، وعرعر (3) حالات، والبجادية (3) حالات، ونفي (3) حالات، وثادق (3) حالات، وقلوة حالتان، وطبرجل حالتان، والمظيلف حالتان، والقريع حالتان، والحرجة حالتان، وظهران الجنوب حالتان، ورجال ألمع حالتان، وسراة عبيدة حالتان، وبيشة حالتان، وتثليث حالتان، والبطحاء حالتان، والعريعرة حالتان، والغزالة حالتان، والشملي حالتان، والعيدابي حالتان، ورابغ حالتان، وخليص حالتان، وعفيف حالتان، وحالة واحدة في كل من: العقيق، ووادي الفرع، وخيبر، ومهد الذهب ، والقريات، والقوز، والقنفذة، ونمرة ، وثريبان، والخرمة، وتربة، وأم الدوم، والقحمة، وتنومة، والبشائر، وأبو عريش، والطوال، وأضم، وليلى، والأرطاوية، والقويعية، ورفائع الجمش، وتمير، وشواق، وتيماء.
وأشار إلى أن عدد المتعافين وصل ولله الحمد إلى (93915) حالة بإضافة (2253) حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات (1139) حالة، بإضافة (48) حالة وفاة جديد.
وأفاد أن إجمالي الفحوصات في المملكة بلغ (1198273) فحصاً مخبرياً دقيقاً, مبينا أن وبائية المرض تتأثر بعدة عوامل (سرعة انتشار العدوى , ومعدلات الوفيات , ونسب الحالات الحرجة , وجود بؤر تفشيات)، وأن معدل الوفيات تتأخر عن تسجيل الحالات مدة زمنية نتيجة لطبيعة المرض.
وأكد متحدث الصحة أن فيروس كورونا لا يزال نشطاً، ولا يوجد لقاح مع تحديث البروتوكولات العلاجية بشكل مستمر، وأنه يجب أن نعود بحذر بالالتزام بالإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أن مواقع وعيادات (تأكد) تؤمن وقاية للمجتمع بالفحص المبكر عبر مراكز متخصصة ووحدات متنقلة استقبلت أكثر من 70 ألف فحص.
وبيّن أن نسب المخالطة المجتمعية تكاد تكون نصف الحالات التي رصدت، وهذا يدل على أن الأوبئة من هذا النوع تأخذ عدة موجات، وتحاول الدول تسطيحها لجعلها تحت التحكم والسيطرة، مطمئنا الجميع أن المملكة تقوم بأعمال مسح وتقصٍ في كل مرحلة، من خلال تطبيق مجموعة من الإجراءات تجعل فرص الانتشار أقل.
وجدّد العبدالعالي التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب بالتقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها.
ولفت المتحدث الرسمي في ختام حديثه النظر إلى أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (8367894) حالة, تعافى منها (4091978) حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات حوالي (449397) حالة.
من جانبه لفت الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساعدة الدكتور أحمد الجديع الانتباه إلى أن وجود فريق صحي علمي سعودي متخصص يتكون من استشاريين في عدة تخصصات مختلفة يعملون على تحديث البروتوكولات العلاجية المتبعة في المملكة، وإطلاق عدة بروتوكولات متعلقة بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه تمت الموافقة حتى الآن على أكثر من 26 بروتوكولاً علاجياً من قبل الوزارة وهي متوفرة على موقع الوزارة، وجرى تحديث هذه البروتوكولات العلاجية على جميع المستويات من قبل الفريق الصحي العلمي السعودي المتخصص.
وأفاد الدكتور الجديع أن لدى الوزارة بروتوكولات تتعلق بطرق التعامل مع المريض في العناية المركزة ، وغرف الطوارئ ، وفي الأجنحة والتنويم ، إلى جانب عدة بروتوكولات تتعلق بالتغذية تتعلق بإعطاء الأدوية ، لافتًا النظر إلى أن الفريق المختص يقوم دائماً بتحديث هذه البروتوكولات العلاجية وعلى مدار الساعة ، مع مراجعة مستمرة للدارسات العلمية التي تنشر ، ومتابعة للإجراءات والتحديثات والمستجدات التي تصلهم عن طريق الجهات العلمية.
وأبان وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساعدة أن الفريق المختص حدّث حتى الآن 10 مرات جزءا كبيرا من البروتوكولات العلاجية التي تحتوي على طريقة علاج المرضى المصابين أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا الجديد، وأنهم مستمرون في تحديث هذه البروتوكولات حسب ما يستجد من معلومات علمية , مشيراً إلى أنه تم إصدار قواعد إرشادية للتعامل مع مرضى كورونا المستجد بمختلف الحالات، مؤكدًا على أن القواعد الإرشادية تخضع لتحديث ومراجعة مستمرة.
وقال: “لا يوجد حتى الآن دواء ناجع لعلاج فيروس كورونا بنسبة 100% , كما لا يوجد لقاح لمنع الإصابة بالفيروس، إلا أن هناك عدة لقاحات مازالت في مراحل مختلفة من الاختبارات المعملية والسريرية, وبعض هذه اللقاحات وصلت إلى مراحل متقدمة من الاختبارات السريرية، آملاً أن تسفر هذه الدراسات والأبحاث عن توفر لقاح ناجع لمنع فيروس كورونا الجديد.
وتطرق الدكتور الجديع إلى دواء الديكسا ميثازون من عائلة الكورتيزونات المعروفة، وهو دواء قديم وليس جديدا ويساعد مرضى معينين في مراحل معينة من الإصابة بالمرض, وهم المرضى الذين يحتاجون إلى أوكسجين إضافي سواءً عن طريق القناع أو المرضى في العنايات الحرجة الذين يحتاجون إلى أنبوب تنفس وأجهزة تنفس , مبينًا أن دراسة حديثة نشرت نتائجها المبدئية قبل يومين أثبتت أن هذا الدواء يقلل من نسبة حدوث وفيات مرضى العناية الحرجة الذين على أجهزة تنفس بنسبة 35% , كما يقلل نسبة حدوث الوفيات للمرضى الذين يحتاجون إلى أوكسجين وليسوا على أجهزة تنفس بنسبة 20% , مفيدًا أن هذا لا يعني أن هذا هو العلاج الناجع لفيروس كورونا , ولكنه أحد العلاجات المضمنة من ضمن البروتوكول العلاجي الذي يحتوي على عدة علاجات من ضمنها علاجات مختصة بمحاربة الفيروس وبعض العلاجات الداعمة والمساندة للمريض أثناء مرحلة علاجه حسب مرحلة المرض.
وشدّد في ختام حديثه على أن الوزارة مستمرة بمراجعة ما يستجد ، وتعمل على إضافة أي أدوية تثبت الدراسات العلمية أن استخدامها يفيد المرضى .