قرر مجلس الدفاع والأمن الوطنى فى فرنسا، برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون، فتح أبواب الملاعب أمام الجماهير 11 يوليو المقبل، وعقد مجلس الدفاع والأمن الوطنى فى فرنسا اجتماعاً مهماً، برئاسة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تقرر خلاله عودة الجماهير إلى الملاعب 11 يوليو المقبل، بسعة 5 آلاف متفرج كحد أقصى.
ومن المتوقع أن يتم مراجعة العدد الأقصى الذى حددته بـ5 آلاف متفرج فى الملاعب ومضامير السباقات، إذا تحسن الوضع الصحى بعد منتصف أغسطس المقبل.
وكانت الحكومة قد سمحت باستئناف الأنشطة الرياضية بدءاً من الاثنين، مع اتخاذ تدابير وقائية مناسبة ضد فيروس كوفيد 19، لكن الرياضات القتالية لا تزال محظورة.
وسجلت فرنسا 14 حالة وفاة فى الساعات 24 الأخيرة، مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالى منذ بداية الوباء إلى 29617 حالة وفاة بحسب الأرقام الرسمية الجمعة.
وأعلنت رابطة الدورى الفرنسى للمحترفين مشاركة 20 فريقًا فى الموسم الجديد كما هو معتاد، بعدما قررت محكمة فرنسية إلغاء الهبوط بشكل مؤقت لفريقى أميان وتولوز. وأصدرت رابطة الدورى الفرنسى، فى بيان لها، أنها دعت لعقد اجتماع الثلاثاء المقبل للجمعية العمومية الذى ستحضره جميع الأندية المحترفة لمناقشة هذا الأمر.
وخلال اجتماع مجلس رابطة الدورى الفرنسي، صوّت 23 عضوًا على الرغبة فى بدء الدورى الفرنسى كما هو بمشاركة 20 فريقا بينما امتنع عضوان آخران عن التصويت.
وكان مجلس الدولة أعلى هيئة قضائية إدارية فى فرنسا قد أيد فى التاسع من يونيو الجارى قرار إنهاء موسم دورى الدرجة الأولى بشكل مبكر والترتيب النهائى للجدول، كما أقرته رابطة المحترفين وإعلان باريس سان جيرمان بطلاً.
ولكنها فى الوقت ذاته ألغت هبوط كل من أميان وتولوز بعد تقدمهما باستئناف لإلغاء هبوطهما وزيادة عدد الأندية فى الموسم المقبل إلى 22.
وقررت المحكمة الوطنية بفرنسا إلغاء الهبوط فى الدورى الفرنسى للموسم المنقضى 2019-20 والذى تم إلغاؤه وتتويج باريس سان جيرمان باللقب، على خلفية تفشى فيروس كورونا، حيث أثير جدلا كبيرا خلال الفترة الماضية بسبب مسألة الهبوط إلى دورى الدرجة الثانية بعدما قررت رابطة الدورى الفرنسى العمل بالشكل النهائى لجدول الدورى قبل التوقف عند الجولة 27.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن مجلس الدولة قرر المصادقة على نهاية الموسم والترتيب وفقًا لما كان عليه قبل إيقاف المسابقة فى مارس الماضي، لكنه علق الهبوط.
وكان من المفترض فى البداية أن يهبط ناديان فقط قبل أن يتم التراجع كليًا عن ذلك ويعلق الهبوط، لينجى كلا من تولوز وإميان من قرار الهبوط، حيث كانا يحتلان المركزين الأخير وقبل الأخير.