يتوقع البعض داخل رابطة أندية المحترفين الإماراتية خلال الموسم الحالى، الذى تقرر عدم استكماله وإلغاء نتائجه، تراجعاً فى الدخل المادى بعد توقف دورى الخليج العربى فى “الجولة 19” مارس الماضى قبل قرار إلغائه نهائياً منذ أيام، وينتظر أن تزيد الخسائر عن 25% تحديداً من البث التليفزيوني، فضلاً عن بعض الجوانب الأخرى الخاصة باتفاقيات الرعاية والتسويق والاستثمار.
وأصدر الاتحاد الإماراتى لكرة القدم، برئاسة راشد بن حميد النعيمى، بيانا رسميا كشف فيه عن نتائج الاجتماع الطارئ الذى عقد بنظام الفيديو بمشاركة أعضاء مجلس الإدارة عقب قرار إلغاء الموسم الكروى الجارى 2019-2020 بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19“.
وقالت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، إن رابطة المحترفين رغم التوقعات بوجود خسائر مالية، بالإضافة إلى عدم استكمال الموسم أو تتويج المتصدر، رفضت إلغاء المكافآت المالية التى توزعها على الأندية هذا الموسم، وتمسكت بمنح الدعم السنوى، ولكن وفق الطريقة الأنسب، وبعد الخصم المتوقع من إجمالى الدخل، بناءً على الخسائر المالية، وكان ينتظر أن تحصد الرابطة أكثر من 220 مليون درهم فى الموسم الجاري، وبسبب الظروف المرتبطة بانتشار فيروس كورونا وتداعياته على النشاط الكروي، من المنتظر أن يكون المبلغ أقل من ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سبق توزيع الرابطة نسبة 50% على الأندية المحترفة، نظير المشاركة فى الدورى هذا الموسم، والتى تصل إلى 4 ملايين درهم لكل نادٍ، وفق آلية توزيع الأموال المرتبطة بالبطولة، بواقع 50% بالتساوى على الأندية و50%، بناء على الترتيب، وطلبت بعض الأندية اعتماد التوزيع على ترتيب الموسم الماضي، طالما تم إلغاء نتائج الموسم الحالي، كما تنص اللوائح المنظمة، إلا أن رابطة المحترفين الإماراتية تنوى دراسة الموقف، ومن ثم طرح الرؤية الخاصة بكيفية توزيع الأموال السنوية بالنسبة للنصف الثانى المتبقى من المبلغ، خلال اجتماع جمعية عمومية جديدة ينتظر أن تدعو إليها قبل بداية الموسم المقبل.
وأضافت الصحيفة أن رابطة الأندية الإماراتية تدرس خططاً ترويجية عدة، هدفها تعويض رعاة بطولات المحترفين، والمتمثلة فى الشركات التسويقية والراعية للعلامة التجارية لدورينا، من بينها زيادة حجم ونسب الإعلانات للموسم المقبل، والمبادرات التسويقية وغيرها من المشاريع التى يمكن أن تلعب دوراً فى تسريع تعويض الأطراف كافة، فى ظل الشراكة التى تربط الرابطة بتلك الجهات الراعية، وفق ما كشفت عنه المصادر