شهدت تونس اليوم الإثنين، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن التونسي ومتظاهرين نددوا بغياب التنمية وارتفاع معدلات البطالة، حيث استخدمت قوات الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في مدينة تطاوين جنوب تونس بعد احتجاجات شهدتها المدينة الأحد.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء “رويترز”، يطالب مئات المحتجين الحكومة بتطبيق اتفاق سابق يقضي بتوفير تمويل ومشاريع لامتصاص البطالة في المنطقة، وهي من أعلى المعدلات في البلاد بحوالي 30 % مقارنة بالمعدل الوطني الذي يبلغ 15 %.
وأشار إسماعيل صمدية أحد التونسيين في مدينة تطاوين لوكالة “رويترز”، إلى إن “الوضع خطير في المنطقة… إني أرى من شباك بيتي قوات الشرطة تطلق الغاز بشكل عشوائي وتلاحق الشبان وسط الأحياء”.
وتشهد تونس عاصفة غضب عارمة ضد حركة النهضة التونسية الإخوانية، ففي وقت سابق طوق الأمن التونسى ساحة “باردو” حيث مقر البرلمان، وتم منع اعتصام لمحتجين ضد حركة النهضة، ويطالبون بحل البرلمان التونسى الذى يسيطر عليه حركة النهضة، فيما ذكرت جبهة الإنقاذ الوطنى التونسية، أن غلق ساحة “باردو” يهدف لإحباط الحراك ضد حركة النهضة الإخوانية التونسية.
ووقعت مواجهات عنيفة، أمس، بين قوات الأمن التونسي ومتظاهرين في مدينة تطاوين التونسية، حيث استخدم الأمن التونسي الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين، وذلك بعدما خرجت المظاهرات فى المدينة للمطالبة بإطلاق آخرين تم اعتقالهم مؤخرا.