بحثت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة، مع سفير المجر لدى دولة فلسطين تشابا رادا، آخر التطورات السياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، في ظل إمعان حكومة الاحتلال الإسرائيلي للمضي قدما بسياسة ضم الأراضي الفلسطينية، مما يشكل خطرا حقيقيا على حل الدولتين.
واستعرض الطرفان – خلال لقائهما اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية – آفاق التعاون الثنائي في المجال السياحي، علاوة على ما تتعرض له المواقع الأثرية والتراثية الفلسطينية من اعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت معايعة أن الحكومة الفلسطينية تولي للقطاع السياحي الفلسطيني الأولوية اللازمة، والذي كان أول ما تضرر نتيجة هذه الجائحة وسيكون آخر القطاعات تعافيا، مما أوجد تحديات يجب تجاوزها من خلال التعاون والشراكة بين الجميع.
وأوضحت أن هناك عملا كبيرا تقوم به الحكومة ووزارة السياحة والآثار لمواجهة الأزمة، من خلال إعداد الخطط والبرامج على عدة أصعدة، والتحضير للمرحلة القادمة للبدء بالعمل عندما تسمح الظروف لإعادة دوران عجلة السياحة من جديد، هذه الخطط والبرامج منها ما هو مرتبط بالترويج السياحي الفلسطيني وتعزيز الثقة وإعادة الربط مع وكالات السياحة العالمية، ومنها ما يعتمد على إعادة تأهيل وتطوير القطاع السياحي.
وتباحث الطرفان سبل تنسيق الجهود لعمل تسويق سياحي مشترك فور الانتهاء من جائحة كورونا من أجل استقطاب وفود سياحية مجرية جديدة إلى فلسطين، بالإضافة لضرورة وضع خطط ترويجية سياحية عالمية مشتركة لاستفادة الطرفين من الخبرات المتراكمة.