أعلنت السلطات الفرنسية إنقاذ عشرين مهاجرا غير شرعى من مياه بحر المانش، وكان من بينهم 5 أشخاص من القاصرين وثلاثة نساء، وكانت المجموعة فى طريقها للوصول إلى سواحل لندن على متن سفينة صيد فى حالة متهالكة مما تسبب فى غرق السفينة وتعلق المهاجرين فى المياه إلى أن وصلت مموعة من مركز المراقبة والإنقاذ الإقليمى.
وتمت إعادة الـ20 مهاجرا إلى ميناء كاليه ووضعهم فى مراكز استقبال وتم تقديم لهم كل الرعاية اللازمة وفقاً لما أعلنته قيادة مركز المنراقبة والإنقاذ.
ومنذ 1 يناير من العام الحالى، اعترضت السلطات الفرنسية 624 مهاجراً على الأقل بعد محاولتهم عبور القناة باستخدام قوارب مؤقتة أو السباحة، بحسب إحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقامت الشرطة الفرنسية أمس الأربعاء بإزالة مخيما للمهاجرين في “أوبارفيلييه” شمال شرقى العاصمة الفرنسية باريس، وسط ضغط متزايد على الحكومة لكى تتخذ موقفا صارما بخصوص الهجرة غير الشرعية، وذكرت الشرطة الفرنسية – حسبما ذكر راديو “فرنسا الدولي” أمس الأربعاء أن أفرادها بدأوا إخلاء الموقع الذى كان يؤوى 1500 مهاجر على الأقل خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأضافت الشرطة الفرنسية أن عملية الإجلاء تأتى لأسباب صحية، حيث تم نقل اللاجئين إلى مختلف مراكز الإقامة والصالات الرياضية فى “إيل دو فرانس”. وكان عدد من اللاجئين قد انتقلوا إلى باريس منذ إغلاق مخيم ضخم للمهاجرين فى “كاليه” عام 2016.